تعقد في الولايات المتحدة يوم الجمعة جلسة استماع بشأن إمكانية الإفراج المشروط عن السجين الفلسطيني سرحان بشارة سرحان الذي تتهمه باغتيال السيناتور روبرت كينيدي عام 1968 .
وتأتي هذه الجلسة بعد أن قدم سرحان (77 عاما) الذي يحمل الجنسية الأردنية للمرة الـ16 التماسا بطلب الإفراج عنه بشروط.
وهذه تعد المرة الأولى التي لم تعلن فيها النيابة الأمريكية معارضتها لإخلاء سبيل سرحان.
وأكد مدعي مقاطعة لوس أنجلوس، جورج غاسكون، أنه لن يعترض على الإفراج عن سرحان بشروط إذا تبنى أعضاء مجلس الإفراج المشروط في كاليفورنيا هذا القرار، موضحا أنه على الرغم من إعجابه البالغ بروبرت كينيدي يلتزم بموقفه القاضي بأنه يجب ألا يكون لدى النيابة دور في مثل هذه القضايا.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن هيئة مؤلفة من شخصين ستبت بقرار في قضية سرحان، ويحصل ذلك عادة في اليوم نفسه الذي تعقد فيه الجلسة، وبعد ذلك سيكون لأعضاء مجلس الإفراج المشروط 90 يوما لمراجعة هذا القرار وإحالة القرار المعدل إلى حاكم الولاية.
وتفيد تحقيقات النيابة بأن سرحان قتل بالرصاص السيناتور روبرت كينيدي، شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، بأربع رصاصات في فندق Ambassador في لوس أنجلوس ليلة الرابع على الخامس من يونيو 1968، وتم اعتقاله في موقع الحادث.
حينها كان كينيدي مرشحا بقوة للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفق استطلاعات الرأي.
وأصدر القضاء الأمريكي حكما الإعدام بحق سرحان عام 1969، لكن في عام 1972 تم تعديل الحكم إلى السجن المؤبد بسبب حظر عقوبة الإعدام مؤقتا في كاليفورنيا.