قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة إن علاقة بلاده مع إسرائيل في أفضل أحوالها وذلك لدى لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض.
وأضاف بايدن للصحفيين أن الزعيمين، اللذين عقدا أول اجتماع لهما في البيت الأبيض، ناقشا عددا من الملفات بما شمل كوفيد-19.
وتعهّد بايدن بألا تحصل إيران على سلاح نووي، وقال إن مبدأ "الدبلوماسية أولاً" لا يصلح دائماً في التعامل مع إيران، مضيفاً: "سنحتاج إلى إجراءات أخرى".
وأشار بايدن إلى أنه سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خططاً لضمان عدم تطوير إيران أسلحة نووية، بالإضافة إلى سبل تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
من جانبه، عبر نفتالي بينيت عن شكره للرئيس بايدن، على التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل، بينما ركّز على استخدام القوّة ضد إيران، قائلا "فعل الخير لوحده لا يكفي. المهمّ هو القوّة".
وأضاف بينيت لبايدن أن "إستراتيجيتنا هي وقف العدوانية الإقليمية لإيران، ومنعها من أن تصبح نووية. لن نطلب منكم إرسال جنود لحمايتنا، هذه مسؤوليتنا وسنتحمل مسؤولية مصيرنا، لكننا نشكركم على ظهيركم والأدوات التي تمنحوننا إياها".
وقال بينيت إن إسرائيل ستقف دائما مع الولايات المتحدة دون تردد.
و استقبل بايدن بينيت، يوم الجمعة، في البيت الأبيض لأكثر من أربعين دقيقة، وذلك بعد تأجيل لقائهما من الأمس إثر الهجوم الدامي قرب مطار كابل، الذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم 13 جنديًا أميركيًا.
وتعد هذه هي الزيارة الخارجية الأولى لرئيس الوزراء الإسرائيلي منذ توليه منصبه في يونيو الماضي، ومن المنتظر، بحسب تقارير، أن يحث بينيت، الرئيس الأميركي على "انتهاج أسلوب أكثر تشدداً مع إيران، وتعليق المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي"، الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية وانسحب منه ترمب.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، في وقت سابق، إن بايدن سيبلغ بينيت، أنه يشارك إسرائيل القلق بشأن توسيع إيران نطاق برنامجها النووي، لكنه، سيشدد على الالتزام في الوقت الراهن بالنهج الدبلوماسي في التعامل معها.