لقي الجندي الإسرائيلي الذي أصيب قبل قرابة 9 أيام على حدود قطاع غزة مصرعه متأثرا بجراحه القاتلة في الرأس.
وذكرت القناة 7 العبرية بأن الرقيب في الوحدة الخاصة التابعة لحرس الحدود بارئيل شموئيلي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى سوروكا في بئر سبع بعد عدة عمليات خلال الفترة الماضية حاول فيها الطاقم الطبي إنقاذ حياته، بعد مكوثه في وضعه حرج نتيجة إصابته عند حدود غزة برصاص مسدس يوم 21 أغسطس.
وأوضحت أن الجندي بارئيل شموئيلي التحق في حرس الحدود في آذار 2019، وعمل كقناص، وشارك في العديد من عمليات القنص.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بارئيل شموئيلي (21 عاما)، توفي متأثرا بجروح بالغة أُصيب بها.
وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت شاب فلسطيني وهو يطلق النار من مسدسه على الجندي، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.
وكان الفلسطينيون يتظاهرون في الذكرى السنوية الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.
وأصيب 41 متظاهرا فلسطينيا، برصاص القناصة الإسرائيليين، في ذلك اليوم، واستهد اثنان منهما في وقت لاحق، (بينهما طفل) متأثرين بجراحهما.
وآنذاك، وردا على إصابة القناص، شنت مقاتلات إسرائيلية، غارات على مواقع تتبع لحركة حماس، ردا على إصابة "شموئيلي".