اقتلعت آليات تابعة لوزارة المواصلات الإسرائيلية أكبر شجرتي زيتون معمرتين بالقرب من قرية الرامة في منطقة الجليل الأعلى، يوم الإثنين.
وكان عدد من السكان قد خاضوا صراعا مريرا إبان أعمال تطوير شارع 85 بهدف منع اقتلاع الزيتونتين المعمرتين، ويقدر عمرهما ما يزيد عن 2000 عام.
وقال عضو مجلس الزيتون، د. مازن علي، إن “قضية هاتين الشجرتين وصلت إلى أروقة المحاكم لمنع نقلهما وتهديد استمرارية بقائهما”.
وأضاف أن “هاتين الزيتونتين المباركتين من معالم حياتنا الفلسطينية في البلاد، ورغم نجاحنا في السابق بالإبقاء على الشجرتين المعمرتين، تقترف وزارة المواصلات، اليوم، جريمة اقتلاع ونقل الزيتونتين دون مراعاة لقدمهما وقيمتهما”
وقال ابن صاحب قطعة الأرض، مروان مويس، إنه “تم التوصل لاتفاق مع شركة ‘نتيفي يسرائيل’ بأن يتم نقل الشجرتين لمسافة 30 مترا على أن يُموّل مركز زوار في المكان، وتهتم الشركة بإعادة زراعة الشجرتين والعناية بها لمدة عام، كما تم تعويضنا عن الأرض المُصادرة، علما أن السيد المسيح استراح تحت الزيتونتين، حسبما يعتقد حسب الرواية التاريخية”.