حذر ديمتري دلياني المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ، من كذبة ما يُسمى ب "النمو الطبيعي" للمستوطنات.
وأضاف دلياني، في تصريح صحفي، أن هذا المصطلح ما هو الا خدعة تُستخدم لتوسيع المستوطنات الاستعمارية غير القانونية في الضفة الغربية بحيث تتمدد جغرافياً وتزداد من ناحية عدد المستوطنين المقيمين فيها بدون اضافة مستوطنات اخرى، وكُل ذلك يأتي في اطار الخديعة والمراوغة، كي يستطيع المُحتل الاسرائيلي توسعة الاستيطان الاستعماري غير الشرعي بدون اثارة حفيظة المجتمع الدولي بقدر ما قد يحدث عندما يتم اضافة مستوطنات جديدة.
وأوضح دلياني، هذا المصطلح "الكاذب"، والذي تستخدمه الحكومات الاحتلالية المتعاقبة لتبرير تنفيذ خططهم التوسعية والقضاء على اي حل سياسي، يُمكن دولة الاحتلال من زيادة عدد المستوطنين المستعمرين غير الشرعيين في الضفة الغربية بعشرات الالاف في المستوطنات الاستعمارية الموجودة الان، مع توسعتها من خلال مصادرة الاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية، بدون أن تبني مستوطنة واحدة جديدة ولو بقدرة استيعابية أقل أو على مساحة جغرافية أصغر.
وأكد دلياني، أن هذه الخدعة لا تسري على قلب الضفة الغربية فقط، أي القدس، حيث تتمدد وتتوسع المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية في عاصمة الدولة الفلسطينية وفي نفس الوقت تُنشأ بُقع استيطانية إضافية جديدة بشكل دائم.
