أكد مسؤولون ومؤثرون أمان لقاح كورونا المتوفر في غزة؛ مشددين على أهمية تلقيه لتحصين المجتمع وضمان استمرارية الحياة دون العودة للإغلاق كما حدث في الموجات السابقة.
وأجمع المسؤولون والمؤثرون على أن التطعيم طوق النحاة من الوباء والسبيل الأهم الذي يحول دون العودة للإغلاق وارتفاع نسبة الوفيات والإصابات.
ويمر قطاع غزة في موجة ثالثة من كورونا، فيما تؤكد وزارة الصحة والمؤسسات الشريكة أن طوق النجاة من الموجة الحالية هو بالتوجه لتلقي التطعيم إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن إجمالي من تلقوا التطعيم بلغ نحو 250 ألف شخص؛ وأدت الحملة التي أطلقتها الوزارة قبل أيام تحت شعار "تطعيمك أمانك" لتوجه عشرات ألاف المواطنين لتلقي اللقاح في وقت زادت فيه نقاط التطعيم وساعات العمل.
وتستمر جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة في حملة لرفع مستوى الوعي لدى السكان حول الآثار الإيجابية للقاحات "كوفيد19"؛ ولجأت الحملة إلى استخدام معلومات طبية موثوقة ونصائح صحية وأحاديث نبوية وآيات من القرآن الكريم لتشجيع سكان غزة وطمأنتهم بأنّ اللقاحات آمنة للاستخدام وأنها تساعد على مكافحة انتشار الجائحة.
وتم بث تلك النصائح عبر إعلانات إذاعية ولوحات دعائية ومقاطع فيديو وخلال مواد ستُنشر عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتغطي الحملة عدة موضوعات مثل: درجة أمان اللقاح وستزوّد الأفراد بمعلومات وخطوات عملية يجب اتّباعها قبل أخذ اللقاح وبعده وكيفية مساعدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس كما ستوفّر إرشادات حول ارتياد المساجد بطريقة آمنة في ظل جائحة كوفيد -19.
وتعتبر اللجنة الدولية أن اللقاح يمثل بصيص أمل للتغلب على هذه الجائحة؛ في وقت لا تزيد فيه نسبة من تلقوا التطعيم في قطاع غزة الذي يقطنه 2 مليون مواطن 4% من السكان.