أفادت إذاعة الأقصى المحلية ، يوم الجمعة عن انتشال جثامين العمال الثلاثة الذين قضوا داخل أحد الأنفاق على الحدود الفلسطينة المصرية جنوب مدينة رفح يوم أمس.
وقالت مصادر محلية، إن طواقم الدفاع المدني والجهات المختصة في قطاع غزة، انتشلت، عصر اليوم، جثامين 3 عمال من داخل نفق حدودي بين قطاع غزة ومصر بعد أن فقدت أثارهم أمس ..
ونقلت الجثامين الثلاثة إلى مستشفى أبو يوسف النجار، في رفح حيث سيتم عرضهم على الطب الشرعي للوقوف الدقيق على أسباب حالة وفاتهم.
وقالت مصادر محلية أمس، إن النفق تعرض لرش غاز سام من قبل الجيش المصري، وهو ما لم تؤكده المصادر الرسمية.
وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة في وقت لاحق :"انتشلت فرق الإنقاذ، عصر اليوم الجمعة، جثامين ثلاثة مواطنين من باطن الأرض في المنطقة الحدودية جنوب محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد ما فُقدت آثارهم مساء أمس الخميس، حيث تم نقلهم للمستشفى، وتستكمل الأجهزة المختصة إجراءاتها في متابعة الحادث."
ونعى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة العمال الثلاثة، وسام نظمي عياد، وعيسى خيري أبو حسون، ومحمد جهاد عياد، وطالب مصر بفتح تحقيق فوري بالحادثة "ومعاقبة ومحاكمة مرتكبي الاعتداء".حسب قوله
وقال الاتحاد في بيان صحفي :"فجعنا بحادثة رش غاز سام داخل أحد الأنفاق الحدودية التجارية جنوب محافظة رفح من قبل الجيش المصري، ما تسبب في باستشهاد ثلاثة عمال كانوا يعملون في هذا النفق ويبحثون عن "لقمة العيش" في باطن الأرض." حسب البيان
وأضاف أن "الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة تشديد الحصار خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومنع إدخال معظم السلع والاحتياجات الأساسية للقطاع، تجبر عمالنا البواسل للبحث عن طرق صعبة لإدخال مستلزمات الحياة إلى القطاع."
وتابع "ونطلع من السلطات المصرية الشقيقة لدور أكبر في مدنا بشريان الحياة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال كافة المستلزمات اللازمة للقطاع."
