نشرت قناة عبرية، يوم الاثنين، تفاصيل جديدة حول حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع في مدينة بيسان شمال إسرائيل.
وبحسب موقع القناة 12 العبرية، فإن الحادث وقع في الجناح رقم 2 داخل السجن الذي يعد من أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا، مشيرًا إلى أن هذا الجناح يقع بالقرب من سياج السجن.
وتشير التقديرات إلى أن حفر النفق استغرق عدة سنوات، وأنه كانت تنتظر الأسرى 6 سيارات للهروب، لنقلهم مباشرةً إلى الضفة الغربية.
وتم حفر النفق أسفل “مغسلة” المرحاض، وتمكنوا من الخروج عبر بئر الصرف الصحي للسجن.
وأول من اكتشف عملية الهروب هم مزارعين يعملون في المنطقة، وظنوا أنهم “لصوص” قبل أن يهربوا، حيث تم إبلاغ الشرطة الإسرائيلية بذلك.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن الأسرى استغلوا انشغال الحراس بعيد رأس السنة العبرية، ووجود قوات قليلة بالسجن، مشيرين إلى أن إدارة مصلحة السجون تلقت مؤخرًا معلومات على أن قد تكون هناك أعمال شغب في أحد السجون، لكن يبدو أن هذه المعلومات كان هدفها إخفاء خطة الهروب.
ووصف مصدر أمني ما جرى بأنها حادثة محرجة للغاية بالنسبة لمصلحة السجون، وأن التخطيط لها كان معد منذ فترة طويلة دون وجود أي معلومات استخباراتية حول ذلك.
وقالت القناة، يبقى السؤال حول كيفية تمكن الأسرى من حفر نفق من هذا النوع داخل السجن، الذي يعتبر من أحد أفضل السجون في إسرائيل، معتبرةً ما جرى بأنه فشل كبير لمصلحة السجون.
والأسرى الذين هربوا من سجن جلبوع، هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، محمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.