- سرايا القدس في جنين تحذر من المساس بالأسرى الستة : "المقاومة ستفتح النار على المحتل وسيكون ردها أسرع مما يتخيل الجميع"
- هنية يهنئ النخالة بانتزاع الأسرى الستة حريتهم
ذكرت قناة ريشت كان العبرية، مساء الثلاثاء، أنه تم استدعاء كبار أعضاء سجن جلبوع، إلى وحدة تحقيقات السجون، للتحقيق معهم حول حادثة هروب الأسرى من السجن فجر أمس.
وبحسب القناة، فإن هذه الخطوة جاءت بعد أن تم بالفعل جمع إفادات 14 حارسًا يعملون في السجن.
وتشتبه وحدة تحقيقات السجون الإسرائيلية بتورط سجانين في مساعدة الأسرى على الهروب.
وأشارت القناة إلى أن عملية ملاحقة الأسرى لا زالت مستمرة، ويجري حاليًا التفتيش في قرى بمناطق فلسطينية قريبة من السجن يشتبه أن الأسرى كانوا بها.
هذا وحذرت فصائل المقاومة المسلحة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية مساء الثلاثاء حكومة الاحتلال من المساس بالأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم على نفق من سجن جلبوع.
وخلال مؤتمر صحفي في جنين أكد ناطق باسم سرايا القدس أن "فصائل المقاومة المسلحة ستفتح النار على المحتل وسيكون ردها أسرع مما يتخيل الجميع. "
ودعا المتحدث "الجميع للالتفاف حول قضية الأسرى والدفاع عن قضيتهم ونصرتهم وفضح ممارسات الاحتلال ضدهم."
وحول تهديدات الاحتلال للمخيم قال الناطق إن "جميع فصائل المقاومة على أهبة الاستعداد لأي حماقة يمكن أن يحاول الاحتلال ارتكابها مؤكدا أن أيدي جميع الأفراد على الزناد."
ومنذ الأمس تلمح أجهزة أمن إسرائيل بأن هناك إمكانية توجه الأسرى الستة إلى مخيم جنين للاحتماء في داخله كونه أكثر الأماكن سخونة وقوة من حيث مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية.
وتشهد مدينة جنين ومحيطها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بانتشار العديد من الحواجز على مداخلها وإقامة نقاط تفتيش على طول الجدار الفاصل والتدقيق بهويات العمال العائدين من الداخل المحتل.
وداهمت قوات الاحتلال الليلة الفائتة العديد من منازل عوائل الأسرى الذين انتزعوا حريتهم ووجهت لهم تهديدات في حال تم إيوائهم.
وتمكن فجر أمس الاثنين ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، من الهروب من سجن جلبوع شمال إسرائيل، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.
ونشر إعلام عبري صورة نفق استخدمه الأسرى للفرار من السجن، وقال بأن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن جلبوع.
هذا وهاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس زياد النخالة، مهنئًا ومباركًا نجاح الأسرى أبناء حركة الجهاد الإسلامي، والمناضل زكريا الزبيدي القائد في كتائب شهداء الأقصى في الحصول على حريتهم "رغم أنف الاحتلال، والفرار من معتقلاته المحصنة والمدججة، فكانت أمام قدرة الله ثم إرادتهم وعزيمتهم أوهن من بيت العنكبوت". كما قال
وأكد رئيس الحركة أن " ما قام به هؤلاء الأبطال هو صفحة جديدة من صفحات الانتصار لشعبنا الفلسطيني في صراع الإرادات مع هذا المحتل الغاصب."
وعبّر هنية عن إيمانه العميق بأن "سلسلة إنجازات شعبنا المتتالية على هذا الاحتلال المجرم ستتواصل وصولًا إلى التحرير الكامل لأرضنا وشعبنا وأسرانا."
وشدد على "ضرورة حماية هؤلاء الأبطال، وتوفير الحاضنة الآمنة لهم ليواصلوا مسيرة المقاومة المباركة."
وفي الوقت ذاته أكدا هنية والنخالة التزامهما "بتحرير أسرانا من سجون العدو مهما كلف ذلك من ثمن باعتبار ذلك على رأس سلم الأولويات."