- أبو أحمد فؤاد يهنّئ النخالة
دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين "للتعبئة الشعبيّة العامة في كل أماكن تواجد شعبنا من أجل خوض معركة حماية وإسناد الحركة الأسيرة التي تخوض ملحمةّ بطوليّة رائعة، كان من أبرز نتائجها انتزاع مجموعة من الأسرى الأبطال حريتهم من باستيل جلبوع أكثر الباستيلات الصهيونيّة والإمبرياليّة تحصينًا حول العالم."
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي، أنّ "قضية الأسرى من الثوابت، ومهمة تحريرهم مقدّسة من قدسيّة الأقصى وكنيسة المهد، وأنّ المساس بهم مساس بالكرامة الوطنيّة وهو ما لا يقبله شعبنا."
وأكَّدت الجبهة أنّ" عملية سجن "جلبوع" من حيث المكان والتوقيت والتفاصيل شكّلت ضربةً نوعيّة للعدو وأيدلوجيّة الإرهاب الصهيوني ومشروعه الاستيطاني، ووجهت صفعةً كبيرة لنظريّات وأجهزة أمنه وتكنولوجيا استخباريّة"، مُؤكدةً أنّ "العدو الصهيوني يحاول استعادة قوّة ردعه التي تلقت ضربة شديدة ستترك آثارها على البقية الباقية من عمر هذا الكيان الزائل حتمًا، وهو ما يستوجب من جماهير شعبنا في كل مكان أن يلتحموا مع الحركة الأسيرة لخوض معركة الكرامة، فلا كرامة لأمةٍ أو شعب دون كرامة أسراه."
كما وجّهت "دعوة للشباب الثائر في المقاومة الشعبيّة في بيتا وجبل صبيح لمواصلة الحراك الشعبي والحركات الشبابيّة في رام الله، والصامدين في القدس بالشيخ جراح، والمقاتلين في جنين وبلاطة لتصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني حمايةً لمقاتلي الحركة الأسيرة الذين انتزعوا حريتهم أو ما زالوا ينتظرون، واعتبارها مهمة وطنيّة وشعبيّة لكل فلسطيني بالوطن والشتات، فلا عذر لمن لم يلبي نداء الأسرى."
وقالت "إنّ الصوت في بروكسل أو الحجر في رام الله وبندقية الثوار في جنين القسّام، كما هتافات الديمقراطيين على دوار المنارة كفيلة ببناء جدار حماية لمن انتزع حريته أو من لا زال ينتظر الفرصة لانتزاعها. "
وهاتف نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، يوم الأربعاء، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وذلك لتهنئته بنجاح عملية انتزاع الحرية للأسرى الستّة من سجن "جلبوع" أوّل أمس الاثنين.
وشدّد أبو أحمد فؤاد خلال الاتصال، على "أهمية هذه العملية وأثرها البالغ في رفع الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني وأحرار أمتنا وتعزيز القناعة بقدرة المقاومة الفلسطينية على السير بشعبنا نحو التحرير والخلاص من الاحتلال المجرم".
بدوره، قال النخالة إنّ "حركة الجهاد الإسلامي ستواصل العمل من أجل حماية الأسرى"، مُعربًا عن "ثقته بأن الشعب الفلسطيني سيكون في خندق واحد للدفاع عن الأسرى داخل سجون الاحتلال".
وجدد النخالة "التأكيد على وحدة المقاومة في مواجهة العدو، وأن تشكّل هذه العملية النوعية حالة ثورية ينخرط فيها الجميع، وأن المزيد من الضربات القوية ستلحق بالعدو على أيدي ثوار شعبنا وأحراره كما حصل على بوابات غزة وفي قلب تحصينات العدو في سجن جلبوع".