قبل عام، ناقشت طالبة الإعلام في جامعة بيرزيت ديالا القواسمي مشروع تخرجها، حول "غياب الخيال العلمي في السينما العربية"، واليوم تمتلك الخريجة الجامعية مقطورتين لبيع البطاطا المقلية في رام الله والخليل، وتتطلع للمزيد.
لم يكن التخصص الجامعي العائق الوحيد الذي تغلبت عليه ديالا في سبيل خوضها غمار العمل بمقطورة الشارع، فالجانب المادي تخطته بعد حصولها على قرض من إحدى المؤسسات النسوية.
لم تعد ديالا تعمل لذاتها فحسب، وإنما أصبحت تشغّل آخرين وتوفر لهم فرص عمل، وهو وما أوجد لديها حافزا إضافيا للاستمرار.
ولم تبخل الشابة الطموحة بتقديم النصح للشباب، خاصة العاطلين عن العمل ممن التحقوا بركب البطالة وباتوا بلا عمل.
الشغف وشرف المحاولة والتفكير الجاد والدعم العائلي، كّلها اجتمعت مع إرادة قوية تمتلكها ديالا، وقادت لمشروع فتيّ ناجح بسرعة كبيرة.
المصدر: - تقرير: حمزة الحطاب