ذكرت قناة ريشت كان العبرية، مساء الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي قرر تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ يوم الاثنين، بسبب أعياد رأس السنة العبرية، حتى مساء يوم السبت المقبل.
وبحسب القناة، فإن التمديد يأتي على خلفية نجاح الأسرى الفلسطينيين الستة في “الهروب” من سجن جلبوع.
وأشارت إلى أنه سيمنع دخول العمال الفلسطينيين إلى مناطق داخل الخط الأخضر.
ووفقًا للقناة، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال وقوع تصعيد عسكري على جبهة قطاع غزة.
وكان من المفترض أن ينتهي الليلة الإغلاق الذي فرض عصر يوم الاثنين الماضي.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه " بناء على تقييم الوضع الأمني والجهود المبذولة للعثور على السجناء الفارين من سجن جلبوع تقرر تمديد الاغلاق على منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) حتى منتصف يوم السبت-الأحد ١١/٩/٢٠٢١ ".
وأضاف الناطق "المعابر في قطاع غزة ومعابر البضائع في الضفة ستفتح كالمعتاد منتصف الليل. كما سيسمح بمرور العمال الذين يعملون في منطقة الضفة بالاضافة الى حالات انسانية وطبية واستثنائية بعد موافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق."حسب قوله
وأشار إلى أنه "في ختام اجتماعات لتقييم الوضع ترأسها رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي خلال العيد تقرر تعزيز قوات الجيش في الضفة بكتائب مقاتلين وقوات استطلاع وقطع جوية في اطار الجهود الهادفة للقبض على السجناء واحباط أعمال إرهابية في المنطقة"حد قوله
في هذه الأثناء ، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت بعد جلسة تقييم للأوضاع بحضور وزير الجيش بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف وغيرهم: "هروب السجناء" قد يؤثر على جبهات أخرى .. نحن مستعدون لأي سيناريو.
.يتبع..
