ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن زبولون سيمانتوف (62 عاماً)، آخر يهودي في أفغانستان، غادر العاصمة كابل، متجهًا لدولة جارة لم يتم الإفصاح عنها.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، الأربعاء.
وأشارت القناة أن سيمانتوف(62 عامًا)، المولود بولاية "هرات" على الحدود الأفغانية مع إيران، وكان يقيم بالعاصمة، كابل، تم إجلاؤه قبل أيام من أفغانستان، رفقة 30 أفغانيًا معظمهم نساء وأطفال.
ولفتت القناة أن عملية إجلاء سيمانتوف، والمرافقين له، تمت من قبل شركة أمنية خاصة يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي، مؤتي كهانا.
وكان رجل الأعمال كهانا قد ذكر في تصريحات لمحطات تلفزة إسرائيلية، بوقت سابق، إن سيمانتوف رفض من قبل مغادرة أفغانستان، لكنه اقتنع لاحقًا بعدما طلب جيرانه الأفغان منه الرحيل واصطحاب أبنائهم معه لأنهم في خطر .
وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
والثلاثاء، أعلنت "طالبان"، تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان، وذلك بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على سيطرتها على العاصمة كابل، وهروب الرئيس السابق أشرف غني.