وضعت الأسيرة المحررة، أنهار الديك، مولودها الذي عاش معها تجربة الأسر يوم الخميس، في المستشفى الاستشاري برام الله، ومنحته اسم علاء.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الديك قبل أيام، مقابل كفالة مالية قيمتها 40 ألف شيقل، وفرض الإقامة الجبرية عليها في منزل عائلتها بقرية كفر نعمة غرب رام الله.
وقالت انهار الديك، إنها سعيدة بتمكنها من وضع مولودها الذكر الاول علاء بين أحضان عائلتها في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
وقدمت الديك شكرها لأبناء الشعب الفلسطيني ولكل من وقف معها من أجل إطلاق سراحها لتضع مولودها، مشيرة إلى صعوبة الحياة التي تعيشها الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأنها عانت الكثير أثناء فترة حملها ومن أوجاع مختلفة ولم تقدم لها مصلحة سجون الاحتلال أي مساعدة أو علاج.
وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية أطلقت حملة للمطالبة بالإفراج عن أنهار الديك (26 عاما)، من قرية كفر نعمة غرب رام الله، والتي اعتقلت في الثامن من شهر آذار الماضي، وهو اليوم الذي يتزامن مع يوم المرأة العالمي، حيث كانت حاملا في شهرها الثالث، آنذاك، وقضت مدة سجنها بسجون الاحتلال في ظروف صعبة، دون مراعاة حالتها الصحي.
وأثارت الديك، حالة واسعة من التعاطف معها، بعد أن بعثت برسالة من داخل السجن، في 25 آب الماضي، تضمنت مناشدة لأحرار العالم، تطالبهم بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عنها لتتمكن من وضع مولودها، خارج أسوار سجون الاحتلال.