أكد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي على رفضهم واحتجاجهم على "السياسات العدوانية الإسرائيلية" التي زادت حدتها منذ العملية النوعية للأسرى الستة الأبطال في التحرر من سجن جلبوع الأكثر تحصينا وضراوة بين السجون الإسرائيلية وبدء الاستعدادات لخوض خطوات نضالية أكثر توسعا في مقدمتها الاضراب المفتوح عن الطعام .
جاء هذا في رسالة وصلت نسخة منها يوم الخميس إلى مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية والتي ندد الأسرى فيها "بالسياسات العدوانية الإسرائيلية في قيام إدارة مصلحة السجون بمنع زيارات الأهالي ومنع الزيارات بين الغرف وتقليص مدة الفورة والمغسلة ومدة الكانتينة إلى ساعة في اليوم في محاولة عنصرية لسحب الإنجازات التي حققتها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة التي حذرت في رسالتها من محاولة الاستفراد بأسرى حركة الجهاد الإسلامي في تفريغ غرفهم وتوزيعهم مؤكدة على عدم السماح به في أي حال من الأحوال ."
وقال الأسرى في رسالتهم إن" إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية جن جنونها وزاد حدة في الاقتحامات والاعتداءات الوحشية على الأسرى في سجون جلبوع والنقب الصحراوي وفي ريمون ونفحة وفي مختلف السجون الإسرائيلية وفي النقل التعسفي والعزل الانفرادي وذلك منذ العملية البطولية النوعية التي نفذها الأبطال الستة في سجن جلبوع في فجر يوم الاثنين الموافق 6 / 9 / 2021 على إطلاق التهديدات العنصرية بإنهاء التنظيمات الفلسطينية داخل السجون ما أدى لاستنفار الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وتلويحها بخوض خطوات تصعيدية نوعية في الاضراب المفتوح عن الطعام ."
ودعت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للأسرى والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الانسان ووقف الانتهاكات والجرائم التي تستهدف الأسرى الفلسطينيين مشددة على حق الأسرى في الحرية من بين أنياب الجلاد الإسرائيلي . "