اضرم الاسرى النار في احدى الغرف بقسم ٧ في سجن ريمون ، احتجاجا على اجراءات الاحتلال التصعيدية منذ هرب الاسرى الستة من سجن جليوع والتي في اطارها منعت ادارة السجون الاسرى من تادية صلاة الجمعة بشكل جماعي في ساحة السجن .
وحولت إدارة سجون الاحتلال يوم الجمعة سجن ريمون لثكنة عسكرية وفرضت حصاراً شاملاً على كافة الأقسام، وسط انتشار المئات من جنود وحدات القمع.
وأفادت هيئة الأسرى والمحررين، باندلاع حريق في قسم 7 في سجن ريمون، مشيرةً إلى أن الأوضاع تتجه نحو التصعيد في ظل وجود حشودات لوحدات القمع الإسرائيلية بالمئات.
وتسود منذ يوم الأربعاء حالة من التوتر الشديد في سجون الاحتلال جراء استمرار اعتداء إدارات المعتقلات على الأسرى.
وكانت قوات القمع ووحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح، شنت عمليات اقتحام وقمع واسعة في عدة سجون، كان أبرزها في سجني "النقب، وريمون، وعوفر وجلبوع".
ولليوم الرابع على التوالي يفرض الاحتلال إجراءات عقابية بحق الأسرى، بينها اقتحام السجون والتنكيل وضرب المعتقلين، ونقلهم لسجون أخرى.
ويأتي ذلك عقب انتزاع 6 أسرى لحريتهم، الاثنين الماضي، من سجن جلبوع، عبر نفقٍ حفروه يمتد إلى خارج السجن.