- بينيت: ما جرى في سجن جلبوع يظهر ترهلا في مؤسسات الدولة
- غانتس: إسرائيل لديها خلاف أيديولوجي عميق مع السلطة لكن الجانبين مهتمان بالسلام والاستقرار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، يوم الأحد، إن "إيران وصلت إلى مرحلة متقدمة في مشروعها النووي وعلى الدول العظمى أن تضع حدا لذلك".
وأضاف بينيت خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، " إسرائيل تعرف كيف تواجه إيران وستفعل ذلك".
وحول حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، قال بينيت :" ما جرى في سجن جلبوع يظهر ترهلا في مؤسسات الدولة وقد شكلنا لجنة رسمية للتحقيق".
وتقدم بينيت بالشكر للقوات التي عملت على اعتقال الأسرى الأربعة الذين فروا من جلبوع. وقال إن "جهود إعادة الأسيرين الآخرين إلى السجن مستمرة في هذه اللحظة بالذات".
وعبر بينيت عن شكره لوزير الأمن الداخلي عمار بارليف ووزير الجيش بني غانتس على جهودهما.
وأضاف: "قررنا تشكيل لجنة تحقيق للفرار، وهذه هي دعوة للاستيقاظ، لقد تدهورت بعض أنظمة الدولة في السنوات الأخيرة وتحتاج إلى إصلاح".
وتابع: "من الممكن والضروري العمل بشكل مختلف، بمواعيد واضحة وفقًا للمعايير المهنية فقط وصياغة خطط منظمة، وما حدث يمكن إصلاحه".
وأشار بينيت إلى حادثة إطلاق النار على منزل قائد الشرطة جمال خشرش، المسؤول عن محاربة العنف في المجتمع العربي، قائلا: لقد تحدثت هذا الصباح معه وأخبرته نيابة عن الحكومة أن الوضع الذي يتعرض فيه ضابط كبير وعائلته للتهديد من قبل عناصر إجرامية مستحيل.
بدوره، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن " طهران تقوم بتدريب مليشيات مسلحة في معسكر خاص قرب أصفهان، على كيفية استعمال الطائرات بدون طيار، ومن ثم تقوم بتوزيع المليشيات على عدة دول عربية في الشرق الأوسط."
وكشف غانتس، عما زعم أنه قاعدة خاصة قرب أصفهان تدرب فيها إيران مليشيات على استعمال الطائرات المسيرة، حيث أتت تصريحاته خلال مؤتمر لمعهد "سياسة مكافحة الإرهاب" في جامعة "رايخمان" في هرتسليا، قائلا "بدأت إيران مؤخرا في نقل المعرفة الخاصة بإنتاج الطائرات بدون طيار إلى حماس والجهاد".
وتابع وزير الجيش الإسرائيلي "أنشأت إيران أذرع إرهابية ساهمت بتأسيس جيوش إرهابية تساعدها على تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية والعسكرية في العراق وسورية ولبنان. كما إن إيران تحاول في قطاع غزة نقل المعرفة التي ستمكن من إنتاج الطائرات بدون طيار".
وحول تقدم إيران في البرنامج النووي، قال غانتس إنها "أقرب من أي وقت مضى إلى كمية اليورانيوم المخصب التي ستجعلها دولة نووية"، ودعا الدول التي لا تزال شريكة في الاتفاق النووي إلى فرض عقوبات دائمة على طهران وثنيها عن مواصلة انتاج النووي.
أما بشأن القضية الفلسطينية واللقاء الذي جمعه برئيس الفلسطيني محمود عباس، قال غانتس إن "إسرائيل لديها خلاف أيديولوجي عميق مع السلطة الفلسطينية، لكن الجانبين مهتمان بالسلام والاستقرار. لهذا السبب قررت أن ألتقي بأبو مازن الذي يدرك الواقع الحالي ويعمل من منظور نفسه وشعبه، لكنه على الأقل يعلن أنه ضد الإرهاب، ويدعم النضال بأساليب شعبية، وكذلك يدعم التسوية السياسية".
وأكد غانتس أن "التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أفضل بعشرات المرات من تعزيز المبعوثين الإيرانيين داخل حدودنا".
كما أشار غانتس إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وقال "نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة للعمل بالتنسيق والتعاون مع الأمريكيين. لا يمكننا التضحية بالعلاقات معهم". وأوضح أنه "ليست هناك حاجة للتشجيع المتبادل للعلاقة. لا يهم إذا كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين".