أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن القيادة والحكومة الفلسطينيتين تبذلان كل الجهود الممكنة لعلاج الأسيرة إسراء جعابيص، وللإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء الكيلة، يوم الأحد، منى جعابيص، شقيقة الأسيرة إسراء، في مكتبها بمدينة رام الله.
وأضافت الكيلة ان وزارة الصحة تعمل على جمع التقارير والمعلومات الطبية عن الأسيرة، وحشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحية للتدخل لعلاجها وللإفراج عنها من سجون الاحتلال.
وتابعت، علاج إسراء والعمل على إطلاق سراحها هو واجب وطني، وسنبذل كل ما نستطيع لتحقيق هذا الهدف.
من جهتها، وضعت منى جعابيص وزيرة الصحة في صورة الوضع الصحي لشقيقتها إسراء، والعمليات الجراحية التي تحتاج إليها، ومعاناتها الكبيرة داخل الأسر.
وأكدت أن شقيقتها بحاجة لعدة عمليات حيوية، وتجميلية، في الأنف، وفي شفتها السفلى، وفي كف اليدين بسبب ظهور العظم لديها، وفي الأذن أيضًا، ووضعها الصحي كما هو، حيث تعاني من مشاكل صحية في النظر، والتنفس، والسمع، وأوجاع في أقدامها والأذن، وجفاف في الجلد، مشيرة إلى تعنت الاحتلال ورفضه علاجها دون أسباب تذكر، حتى أنه لم يقدم لها كريمات مرطبة للجلد بسبب الجفاف الذي قد يسبب تقرحات.
والأسيرة إسراء جعابيص (36 عاما)، من مواليد جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة، أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في المركبة التي كانت تقودها في تشرين الأول عام 2015، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، وقد أمضت 6 سنوات داخل الأسر من مجمل محكوميتها البالغة 11 عاما.