كشفت قناة عبرية تفاصيل التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أعاد الامن الإسرائيلي اعتقالهم بعد أيام من تمكنهم من هروبهم من سجن إسرائيلي، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج أسوار السجن.

وقالت "القناة 12" العبرية إن الأسير زكريا الزبيدي، جرى استجوابه ميدانيا فور اعتقاله في احدى قرى الناصرة أمس الأول رفقة أسير آخر، ثم استكمل جهاز الشاباك التحقيق معه في أحد مراكز التحقيق.

ولفتت القناة إلى أن الزبيدي قرر التزام الصمت وعدم الرد على الأسئلة، بعد أن مددت محكمة في الناصرة سجنه لكنها قالت إن بعض المعلومات التي تم جمعها حتى الآن، تشير إلى أن الأسرى الستة كانوا ينوون الوصول إلى جنين.

 وشددت على أن الأسرى الستة حين حرروا أنفسهم عبر النفق، ساروا مسافة 7.5 كيلومترات، إلى قرية الناعورة، حيث استحموا وحلقوا شعرهم في المسجد، ومكثوا هناك أقل من ساعة، وفي هذه الأثناء حاولوا الحصول على المساعدة بهدف نقلهم إلى جنين، لكن لم يحصلوا على أي مساعدة.

وتابعت "غيّر الأسرى الستة خطة الوصول إلى جنين بسبب تشديد الإجراءات على الخط الفاصل بين الضفة الغربية، وأراضي 48، فقرروا تغيير الاتجاه صوب قرى الداخل، وعندها تفرقوا في ثلاث أزواج، إلى أن اعتقل أربعة منهم، في ما اثنين آخرين ما زالا طليقين.حسب ترجمة موقع  عربى21

والاثنين الماضي، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع شديد الحراسة، لكن قوات الامن الإسرائيلي تمكنت من إعادة اعتقال 4 منهم، حيث اعتقلت الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري من الناصرة، فيما جرى اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في قرية أم الغنم قرب الناصرة.

وتجرى قوات الامن الاسرائيلي عمليات تمشيط واسعة لإلقاء القبض على الأسيرين مناضل نفيعات وأيهم كمامجي.