أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الإثنين، أن الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، تعرضوا للضرب المبرح.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر أن سلطات الاحتلال ترفض السماح للمحامين بلقاء الأسرى الأربعة قبل تاريخ 19 الشهر الحالي.
وأعاد الاحتلال اعتقال زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري بعد تمكنهم من حفر نفق وانتزاع الحرية من سجن جلبوع، فيما لا يزال أيهم كممجي ومناضل انفيعات أحرارًا.
بدوره، حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي أذى يتعرّض له الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في بيان صدر عنه يوم الأحد، إن المخاوف تتصاعد على مصير الأسرى: زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى. مضيفاً أن الأنباء التي صدرت عن إعلام الاحتلال حول نقل الأسير الزبيدي إلى مستشفى “رمبام” الإسرائيلي مؤشّر على ما تعرّضوا له، علماً بأن سلطات الاحتلال لا تسارع بنقل الأسرى والمعتقلين إلى المستشفيات المدنية إلّا في حالة التعرّض لأذى كبير.
وأشار إلى أن ذلك كان واضحاً أيضاً من خلال العلامات العينية التي ظهرت في الصّور التي نشرها الاحتلال للأسرى، وأنه من المؤكّد أن ملابسهم تخفي علامات أخرى.
وقال فارس: إن الأنباء التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين، تشير إلى محاولة الاحتلال إخفاء ما تعرض له الأسرى عن الرأي العام.
وجدّد نادي الأسير دعوته للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى للاطمئنان على صحّتهم، وللحيلولة دون الاستفراد بهم لوقت طويل لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر.