أبو ردينة: قضية الأسرى "خطا أحمر" والوضع لا يتحمل مزيدا من التوتر وعدم الاستقرار

نبيل ابو ردينة
  •  نصر الله: "عملية نفق الحرية لها دلالات كبيرة ومهمة جداً"

 أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام الفلسطيني نبيل أبو ردينة، أن " قضية الأسرى تمثل خطا أحمر لدى الشعب الفلسطيني وقيادته لا يمكن المساس بها كقضية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية."

جاء ذلك خلال لقاء أبو ردينة، يوم الإثنين، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين في مدينة رام الله.

ودعا أبو ردينة، إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاقيات المتوقعة بين الجانبين، وعدم المساس بأسرانا الأبطال، لأن الوضع لا يتحمل مزيدا من التوتر وعدم الاستقرار.

وشدد على ضرورة أن يتلقف المجتمع الدولي رسالة الأسرى بوقف الاعتداءات ضدهم وإلا سيباشرون الإضراب عن الطعام وتصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد كافة الممارسات والجرائم الإسرائيلية.

  • "ثوري فتح" يجتمع في جنين دعماً وإسناداً للأسرى

في هذه الأثناء، عقد المجلس الثوري لحركة "فتح"، يوم الاثنين، اجتماعا له في جنين دعما وإسنادا للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أيام.

كما زار وفد حركة "فتح"، الذي ضم نائب رئيس الحركة وعضو مركزيتها محمود العالول، ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، وأمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني وأعضاء المجلس، مخيم جنين، وقريتي كفر دان وبئر الباشا، وبلدتي عرابة ويعبد، للاطمئنان على عائلات الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وأعرب عن إسناده للأسرى الذين سجلوا تاريخا جديدا مشرفا في سجل نضال الشعب الفلسطيني.
 

  • القوى الوطنية والإسلامية تؤكد الوحدة الوطنية بين كل أطياف الشعب الفلسطيني

وأكدت القوى الوطنية والاسلامية،" الوحدة الوطنية بين كل أطياف شعبنا الذي يتعرض لمحاولة بث الفرقة وإشاعة الفتنة من قبل الاحتلال وأعوانه."

ودعا المشاركون في اجتماع القوى الذي عقد، يوم الإثنين، في بلدية جنين، بحضور المحافظ أكرم الرجوب، ورئيس البلدية فايز السعدي، ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، إلى توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية في كافة الأراضي الفلسطينية، في ظل سياسة الاحتلال التي تهدف لمزيد من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، والاستيلاء على الأراضي، وسياسة القتل والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وشددوا على المتابعة الفعالة لإطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في ما يسمى مقابر الأرقام أو ثلاجات الاحتلال.

وتوجهت القوى بالتحية والتقدير لأسرانا في زنازين الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة شرسة من إدارة السجون، وممارسات تعسفية بحقهم، داعية إلى توفير الحماية الدولية لهم، خاصة الأسرى المرضى.

وأكدت أهمية تعزيز ودعم صمود أبناء شعبنا في كل أرجاء الوطن، خاصة في جنين، والعمل على فك الحصار المتواصل على قطاع غزة.

رياض المالكي

 

  • المالكي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه عمليات القمع والتنكيل بالأسرى

 طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال، وعمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى في سجونه، مشيرًا إلى تداعيات ذلك على احتدام الأوضاع على الأرض.

جاء ذلك خلال لقائه أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، يوم الإثنين، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينة.

واستعرض المالكي، خلال اللقاء، جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الخطيرة تجاه أبناء شعبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصةً ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، محمّلاً حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى الستة الذين استطاعوا كسر قيدهم وانتزعوا حريتهم، وكذلك المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة ومعاناة ذوي الأسرى وأقاربهم، وعن تداعيات عمليات اعتقالهم والضغط عليهم وابتزازهم وترهيبهم.

كما تطرق إلى حملة القمع والتنكيل وعمليات التصعيد الوحشي التي تمارسها سلطات الاحتلال ومصلحة إدارة سجونها بحق عموم الأسرى المختطفين، بما في ذلك اقتحامات السجون وأقسامها والاعتداء على الأسرى، وسحب منجزاتهم، والتضييق عليهم عبر تنقلات تعسفية وعمليات عزل فردية وجماعية، ومحاربتهم في كمية الهواء والغذاء والماء التي يمنحها القانون الدولي لهم.

واعتبر المالكي ذلك "جزءًا لا يتجزأ من منظومة انتقامية وعقوبات جماعية اعتاد الاحتلال على ارتكابها ضد أبناء شعبنا، واستباحة البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين بشكل مستمر، في عملية متصاعدة نشهد في هذه الأيام أحد أشكالها بحجة البحث عن الأسرى"، محذراً من نتائج هذا العدوان الهمجي ومخاطر التعرض لحياتهم وحياة ذويهم.

وأكد أن وزارة الخارجية والمغتربين، وبتوجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، تتابع هذه القضية باهتمام بالغ على المستويات كافة وفي مقدمتها: مجلس حقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، وتطالب هذه الجهات بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من انتهاكات وجرائم ومخالفات صريحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وللضغط على حكومة الاحتلال لوقف اختطافها واستفرادها العنيف بالأسرى.

وأضاف أن الوزارة تتابع هذا الملف أيضًا مع "الجنائية الدولية"، وتحثها على سرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وجلب المجرمين الى العدالة، كما عممت الوزارة على سفارات دولة فلسطين بضرورة التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ورموز ومؤسسات وفعاليات الجالية في الدول المضيفة، لفضح عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الأسرى الأبطال في سجونه، وحشد أوسع إدانة دولية لانتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الأسرى.

ودعا المالكي السفراء والقناصل المعتمدين، إلى نقل هذه الرسالة لعواصمهم، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها وعدوانها ضد الأسرى قبل فوات الأوان، والضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم فورًا.

حسن نصر الله

عربياً، اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله " عملية نفق الحرية التي قام بها أبطال ومقاومون فلسطينيون لها دلالات كبيرة ومهمة جداً".

وقال نصر الله في خطاب تلفزيون ، مساء الاثنين، "هذه العملية تعبر عن إبداع هؤلاء الأبطال وهي مفخرة لكل إنسان شريف".

 وتابع قائلا :"دلالات العملية ورسالتها مهمة جداً وأهم ما فيها التعبير عن الإصرار الفلسطيني على الحرية".

 واعتبر نصر الله، أن "اعتقال الأسرى الـ4 لا يقلل من نجاح العملية ومسؤولية الإثنين الباقيين تقع على كل الفلسطينيين".

 


 

 
 

 
 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله - جنين - بيروت