ماعلاقة حاييم غرون ومقتله في قضية نتنياهو؟

بقلم: محمد حسن أحمد

محمد حسن أحمد
  • بقلم/أ.محمد حسن أحمد

في الأوقات التي هزم فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السابق في الجولات الانتخابية تلاحقه قضايا الفساد  وجاءت فترة الاستراحة التي استمرت ثلاثة أشهر في المحاكمة بعد أن طلب المدعون مزيدًا من الوقت لتقديم جميع المواد اللازمة بالقضية، وقد استؤنفت المحكمة المركزية الإسرائيلية لمحاكمة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بتهم الفساد وعقدت بدون حضوره وهي الجلسة الأولى التي عقدت بعد أن أصبح نتنياهو زعيما للمعارضة،وتعد الجلسة الخامسة منذ تقديم المستشار القانوني للحكومة أفيخاي ماندلبليت لائحة اتهام ضده، نهاية يناير/ كانون الثاني 2020، شملت اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة،  بدوره قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، إن يشوع هو الأول الذي يقدم شهادته في القضية المعروفة بـ"الملف 4000″،ويتهم نتنياهو في هذا الملف بتقديم تسهيلات في الفترة ما بين 2014-2017 لرجل الأعمال شاؤول الوفيتش مقابل حصوله وعائلته على تغطية إعلامية إيجابية في موقع "واللا" الإخباري المملوك لرجل الأعمال،وقال الموقع: "سيدخل محامو الدفاع عن نتنياهو إلى قاعة المحكمة مسلحين بأدلة جديدة مستمدة من الاتصالات الشخصية بين يشوع وشخصيات أخرى يأملون أن تظهر أن نتنياهو لم يحظ بتغطية تفضيلية من قبل الموقع الإخباري وأضاف: "يحاول الدفاع إظهار أنه، على عكس ما قاله يشوع في المحكمة، كانت الأوامر بإعطاء قصص معينة مساحة أكبر أو أصغر ليس فقط من نتنياهو ولكن أيضًا من سياسيين ورجال أعمال وشركات،لدعم قضيتهم، سيقدمون محتوى من حوالي 25000 سطر من الرسائل النصية ومئات من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية بين يشوع وآخرين،واستنادا إلى الموقع فإن الادعاء كان قد أمر بإضافة الاتصالات إلى مواد القضية خلال جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة في يونيو الماضي.
 فما علاقة تحطم الطائرة الإسرائيلية التي أقلعت من حيفا إلى مقدونيا وأسفرت عن مقتل اثنين من الإسرائيلين وهما حاييم وإستي غرون والمفاجيء بمقتل أحد هؤلاء بأنه أحد شهود الإثبات في محاكمة رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السابق ويدعى حاييم غرون وكان في السابق نائب مدير وزارة الاتصالات  وكما قالت وسائل الإعلام اليونانية بأن السبب لايزال مجهولاً؟ فكيف مجهول وقد استؤنفت محاكمة بنيامين نتنياهو بتهم الفساد وهو أحد شهود الإثبات فالسياسية الإسرائيلية التي تأسست على أراقة الدماء الفلسطينية والعربية لكي تبقى فهذه سياستها منذ احتلالها لفلسطين بالقتل والقمع والاستيطان واليوم التاريخ يعيد نفسه يقتلون بعضهم بطرق عديدة كما حصل في عدة بلدان ،هل سيكون مصير نتنياهو كمصير أولمرت في السجن أم سوف يتم إبعاد قضايا الفساد عنه وذلك أن كانت الصهيونية تريده أن يبقى لاستكمال المرحلة الاستعمارية في المنطقة أم اكتفت بما قدمه للمشروع الصهيوني أم هناك من بديل له سوف يقدم للصهيونية أكثر من ذلك فالأيام القادمة تكشف عن مزيد من المفاجآت والتحولات والمتغيرات في المنطقة.

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت