قل ما شئت يا ظواهري ... فلن يضير الجبال أوهام وأراجيف حاقد ودجال

بقلم: حازم عبد الله سلامة

حازم عبد الله سلامة
  •  كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

 ظهور جديد لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بعد اختفاء طويل ونكسات لحقت بهذا التنظيم التكفيري الارهابي ، وأراد الظواهري بهذا الظهور أن يستغل فلسطين والقدس ظناً منه أن دغدغة عواطف الناس قد يعطيه أضواء أكثر ، اذا كان هذا التسجيل حديثاً فهو دليل أن المدعو الظواهري يعيش غيبوبة في كهف الظلام وغير متابع للأحداث ، وأنه مازال يظن أن أقنعتهم الواهمة لم تسقط ، وأن هناك من يصدق أكاذيبهم وأوهامهم ، ولإضافة المزيد من تسليط الأضواء علي نفسه قام بتهديد القائد الفلسطيني محمد دحلان " أبو فادي " هذا القائد الذي كانت ومازالت أدوات الاخوان وداعش والقاعدة والاعلام الايراني والقطري يوجه سهامه المسمومة للقيادي الفلسطيني دحلان ، والظواهري كأداة من أدوات هذا الحلف الحاقد ،
أراد أن ينشر الفتنة في الوضع الفلسطيني بتعليمات استخبارية من مشغليه لما يقلقهم من تحركات القيادي الفلسطيني دحلان من التقارب العربي ، والبرنامج الوطني الوحدوي الاصلاحي والتصالحي الذي يقوده القيادي دحلان ، هذا الظواهري الذي لم ينفذ تنظيمه أي عمل مقاوم ضد الاحتلال الصهيوني ، ولم يكن لتنظيمه أي وجود في معارك الثورات والانتفاضات الفلسطينية ، عليه أن يصمت ولا يتدخل في الشأن الفلسطيني ، فشعبنا الفلسطيني يعرف ما يريد وليس بحاجة لخطابات فتنة ، اتركونا ولا تلوثوا قضيتنا بأفكاركم العفنة ، فما من مكان تدخلتم به الا تحول لخراب من بلدانكم إلي أفغانستان إلي العراق إلي سوريا إلي ليبيا وكل قطر عربي ، يا ظواهري ارجع إلي كهفك ومخبأك أو إلي قصورك وامتيازاتك التي جنيتها من دماء الأبرياء في العراق وافغانستان وسوريا وغيرهم ، يا ظواهري ...
فلسطين لها شعب يحميها وهذا الشعب أوعي مما تتخيل أوهامك ، واهم أنت لو ظننت أن شعبنا ينخدع بكم أو يصدقكم ، شعبنا بطبيعته دوماً ينحاز للفكر الوطني المقاوم ، فأين مقاومتكم ضد العدو الصهيوني ؟؟؟ شعبنا منحاز إلي فلسطينيته وقوميته وعمقه العربي ، والوعي الوطني لدي شعبنا سيُسقط كل مؤامراتكم وخداعكم ، الاحتلال الصهيوني يرتكب الجرائم ضد شعبنا ومقدساتنا فأين أنتم من هذا العدو ؟؟؟ أنتم غارقون بدم العراقيين والسوريين ، غارقون بتدمير الوطن العربي ، دمرتم سوريا بحجة محاربة النظام والأسد ، دُمرت سوريا وبقي النظام وبقي الأسد ، ودمرت أفغانستان ، وعاد حلفائكم حركة طالبان لتتفاوض مع الأمريكان لتحكم بموافقة وبمباركة أمريكية ، يا ظواهري ... لو أنك فكرت قليلا بعيداً عن حقدك وظلاميتك ، لعرفت أن القيادي محمد دحلان وعلي مدار تاريخه تعرض لكل انواع حقدكم المتأسلم وفتاويكم المفخخة وقلتم فيه كل الأقاويل ولم يهتز له جفن بل ترككم تجعجعون وتتهمون وتكفرون وتخونون وتهددون ولم يلتفت ، وازداد قوة وثبات ، وازداد الالتفاف الجماهيري والشعبي حوله ، هو يعلو شأنه ويتقدم وأنتم تزدادون انهيار وتراجع وتسقط أقنعتكم المزيفة أمام الشعوب ، فكلما ازددتم حقداً وبُثت سمومكم وخرافاتكم ضد القيادي دحلان ، كلما ازداد قوةً وتأثيراً ، وازداد فخراً أنه كابوساً يؤرقكم ، فقل ما شئت يا ظواهري ...
 فلن يضير الجبال أوهام وأراجيف حاقد ودجال ، وسيبقي الأخ القائد محمد دحلان " أبو فادي " يرعبكم بصمته وبكلامه ، وسيبقي كابوساً يطارد فشلكم ومؤامراتكم وأكاذيبكم ، كابوس سيلاحقكم دوماً ، وسيبقي كابوس محمد دحلان يلاحقكم في صحوتكم ومنامكم وأحلامكم واوهامكم ، فقل ما شئت يا ظواهري ... فلن يضير الجبال أوهام وأراجيف حاقد ودجال ،
 [email protected] 15-9-2021

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت