بدأ يوم الأربعاء صرف المنحة القطرية المخصصة لنحو 100 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة، عبر برنامج المساعدات الإنسانية النقدية الذي تنفذه الأمم المتحدة.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها صرف المنحة القطرية في غزة وفق آلية جديدة عبر الأمم المتحدة، بعد أن كان يتم إدخالها بشكل مباشر للقطاع الذي يعاني سكانه أوضاعا معيشية واقتصادية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي.

وفي السياق، قال رئيس لجنة إعادة إعمار غزة محمد العمادي إن آلية توزيع المساعدات التي وضعت منذ سنوات عدة تستوفي أفضل المعايير الدولية.

وأضاف المسؤول القطري أنه تم تطوير هذه الآلية بالتشاور مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، كما أكد أن قطر ستستمر في تقديم الدعم وفق هذه الآلية.

وقال العمادي "لسنوات، كانت المساعدات القطرية لغزة ضرورية لإعالة آلاف العائلات والحفاظ على الوضع الإنساني من التدهور في القطاع المحاصر".

وأكد أنه "من خلال العمل مع الأمم المتحدة، قدمت قطر ملايين الدولارات من المساعدات للأسر ذات الدخل المنخفض والحفاظ على تدفق الكهرباء إلى القطاع".

وقبل نحو شهر، وقّعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ممثلة برئيسها السفير محمد العمادي مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة، ممثلة بمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في المنطقة تور وينسلاند.

واتفق الطرفان على أن يتم صرف المساعدات النقدية للمستفيدين عبر الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي التابع لها.