دعت جبهة النضال الشعبي بالذكرى 39 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي تصادف يوم الخميس لتقديم "جنرالات الاحتلال الاسرائيلي" لمحاكمة دولية وتفعيل القضايا ضدهم في كافة المحافل الدولية والانسانية.
واكدت الجبهة في بيان لها، ان حكومة الاحتلال ما زالت ماضية في سياستها العنصرية الارهابية المتطرفة، واعتداءاتها المتصاعدة، وترتكب بشكل يومي أبشع الجرائم ضد شعبنا، في ظل صمت دولي، وهرولة عربية للتطبيع .
وطالبت الجبهة في هذه الذكرى، بإعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا، سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية، أو من خلال مجلس الأمن الدولي، وإعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة.
وأشارت أن ذكرى صبرا وشاتيلا، تتطلب منا العمل الدؤوب كي لا تضيع دماء شهدائنا هدراً، وكي لا ينسى العالم الجرائم البشعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق أبناء شعبنا، مما يستدعي مواصلة العمل لدى الهيئات الحقوقية والقانونية والإنسانية الدولية من أجل معاقبة جنرالات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة، إنّ المستهدف من المجزرة، هو المخيم الفلسطيني، كعنوان وخندق متقدم في مقاومة الاحتلال، المخيّم الذي حضن الثّورة ودافع عنها، المخيّم بوصفه حاملاً لهوية وطنيّة، وقضيّة الحقّ الفلسطيني، الذي لا يسقط بالتّقادم أو بالتّنازل، وهو حقّ العودة.
وأشارت الجبهة الى إن الرد على كافة مجازر واجراءات الاحتلال لا يكون بغير وحدة وطنية، تضع القضية الوطنية فوق الاعتبارات الفئوية