تفاصيل عملية اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات في جنين

  • - والد الأسير كممجي: أيهم يتمتع بمعنويات عالية واحمل الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته

 اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات من الحي الشرقي لمدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وسط مواجهات عنيفة اندلعت في المكان.

وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بقوات خاصة "مستعربين"، اقتحمت الحي الشرقي من مدينة جنين وحاصرت منزلا في الحي، واعتقلت الأسيرين كممجي وانفيعات.

وأضافت تلك المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت في الحي الشرقي، خلال تصدي الشبان لقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة إثنين منهم، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها الحي الشرقي من جنين شابين من ذوي الإعاقة، وهما: عبد الرحمن أبو جعفر، ومحمود رضوان أبو جعفر.

وقال فؤاد كممجي والد الاسير أيهم، في تصريحات لتلفزيون فلسطين، إن نجله هاتفه عند الساعة الثانية إلا ربع فجرا، وأخبره أن جيش الاحتلال يحاصر المنزل الذي يتواجد فيه، وحرصاً على سلامة أهله سيسلم نفسه، فقلت له: "روح يابا الله يحميك ويسهل عليك ويرضى عليك".

وأضاف: "أيهم كان يتمتع بمعنويات عالية وثقة كبيرة بالنفس"، وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة نجله.

وأشار كممجي إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلته عدة مرات خلال الفترة الماضية، كما استدعته مخابراتها للتحقيق هو ونجله في معسكر سالم.

وشهدت محافظة جنين خلال الأيام الأخيرة عمليات بحث وتفتيش عن الأسيرين انفيعات وكممجي، وكثفت قوات الاحتلال عمليات التمشيط قرب جنين وقامت بنصب حواجز عسكرية وشنت حملات تمشيط في مناطق متفرقة من المحافظة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، ألقى الجيش الإسرائيلي ومقاتلو (جهاز الأمن العام-المخابرات) الشاباك، القبض على السجينين الهاربين من سجن جلبوع، في جنين".

وأضافت "بعد حوالي أسبوعين من المطاردة، عمل مقاتلو حرس الحدود الليلة مع القوات الخاصة من جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي في جنين للقبض على السجينين الهاربين، أيهم كممجي ومناضل انفيعات".

وبحسب البيان فقد تمكن جهاز الشاباك من تحديد المنزل الذي كان يقيم فيه المطلوبون.

وأضاف "تم القبض على المطلوبَين وهما على قيد الحياة، دون مقاومة، وتم اقتيادهما للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام".
كما أصدر جهاز الأمن العام "الشاباك" بيانا قال فيه إنه تمكن من تحديد المنزل الذي تواجد فيه الأسيرين شمالي الضفة الغربية.

وقال البيان أنه تم اعتقال فلسطينيَين اثنين آخرَين، قدما المساعدة للأسيرين.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن قوات اسرائيلية كبيرة من الجيش الإسرائيلي طوّقت أحد البيوت الفلسطينية في جنين، وطلبت من سكانه الخروج منه وتسليم أنفسهم، وكان منهم الأسيرين الفارين.

وذكرت أن احتجاجات فلسطينية اندلعت عقب اعتقال الأسيرين، تخللها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإطلاق النار على القوات الإسرائيلية.
 

وكان ستة أسرى تمكنوا يوم الإثنين 6 أيلول/ سبتمبر من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وهم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.

الشرطة الإسرائيلية، أعلنت الجمعة 10 أيلول/ سبتمبر اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب القادري في الناصرة، كما اعتقلت فجر السبت 11 أيلول/ سبتمبر الأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي، في قرية شبلي جنوب الناصرة، بأراضي الـ48.

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين