- هاتف الأسير المحرر مريد غيث مهنئا بالإفراج عنه بعد قضائه 17 عاماً في سجون الاحتلال
هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الإثنين، الأسير المحرر مريد غيث من قرية دير غسانة، شمال مدينة رام الله، مهنئا بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد أبومازن، خلال الاتصال، بنضالات وصمود الشعب الفلسطيني خاصة الأسرى، مؤكدا أن "قضية الأسرى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية، حتى ينعموا جميعا بالحرية."
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن الأسير مريد غيث، بعد قضائه 17 عاما في الأسر.
وأفرج عن الأسير غيث من سجن "عوفر"، وكان في استقباله حشد غفير من أبناء الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن الأسير غيث ينتمي لحركة "فتح" وتم اعتقاله عام 2004، وهو شقيق الشهيد عائد غيث الذي ارتقى عام 2001 برصاص الاحتلال في مدينة رام الله.
كما أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم ، عن الأسير المقدسي مدحت العيساوي بعد اعتقاله لعدة أيام بشرط الإبعاد عن مكان سكنه، حيث مددت محكمة الاحتلال أمس اعتقال العيساوي حتى اليوم، وذلك لرفضه قرار الإبعاد عن القدس لشهر كامل ودفع غرامة مالية.
وأفادت عائلة الأسير، بأن قرار الإفراج جاء مشروطاً بالإبعاد عن منزله في بلدة العيسوية لمدة 25 يوما بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها 1000 شيقل، وأن محكمة الاحتلال وجهت لابنها مدحت تهمة التواجد مع مجموعة من الشبان الذين يطلقون الألعاب النارية.
وأكدت العائلة، أن سلطات الاحتلال طالبت بإبعاده عن القدس ثلاثون يوما ودفع أربعة آلاف شيكل نقدا، مطالبةً بأن يكفل نفسه واثنين آخرين يدفع كل واحد منهما عشرة آلاف شيكل "وهو ما رفضه الأسير مدحت لتؤجل جلسة محاكمته ليوم غد".
والجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر مدحت العيساوي في الخامس عشر من الشهر الجاري بعد اقتحام منزله في العيساوية وتفتيشه، وكانت قد أصدرت قراراً في يوليو الماضي بمنع الأسير من دخول الضفة الغربية مدة 6 أشهر.
ويأتي اعتقال العيساوي الأخير بعد شهرين فقط من الإفراج عنه بشرط الإبعاد عن بيته في العيسوية لـ3 أيام ولمسافة لا تقل عن 100 متر.