أدانت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية الابتزاز والضغوط السياسية التي مارستها دولة الإحتلال الإسرائيلية والضغط على 31 دولة بهدف مقاطعة مؤتمر "ديربان" المناهض للعنصرية، والذي كان سيعقد خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليدين دولة الإحتلال الإسرائيلية عما تركتبه من جرائم ضد الإنسانية الممثلة بجريمة الأبارتهايد.
وأشارت دائرة المقاطعة في بيان لها إلى أن مؤتمر "ديربان" عقد لأول مرة عام 2001 للبحث في قضية الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وتحول في السنوات القليلة الماضية إلى مناهضة دولة الإحتلال الإسرائيلية بسبب نظامها الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية، أن مقاطعة 31 دولة للمؤتمر هو دليل على حجم الضغوطات السياسية الإسرائيلية وتخوفها من إنعقاد كمثل هذه المؤتمرات، الذي يعرض دولة الإحتلال الإسرائيلية إلى معاقبة قياداتها، ومقاطعتها على الصعيد الدولي، ما يوضح إستغلال دولة الإحتلال الإسرائيلية لمقعدها في الإتحاد الإفريقي كعضو مراقب، للضغط على الدول الإفريقية وضمان عدم تصويتها أو إمتناعها عن التصويت ضد أي قرار يدين دولة الإحتلال الإسرائيلية.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية لبذل الجهود المطلوبة للعمل على حضور الدول الباقية لمؤتمر "ديربان"، كما تطالب الجاليات الفلسطينية والعربية بالتحرك سريعا للضغط على الدول التي إمتنعت عن الحضور.