- محمود موسى النادي
أهدي هذه القصيدة إلى الأبطال الذين طالتهم يد الغدر لم تنم أعينهم ولم تستكن عزيمتهم إلى الاسرى الستة لكم ترفع القبعة وتنحني لكم الجباه
حكاية وطن
عندما خاطب الليل الفجر قال له :اليوم سيخرج من رحم المعاناة من بطن الأرض
ست رجال هم بداية العشق
وهم صوت من لا صوت له
وبيت لكل العائدين
أملٌ لم يمت ولن تموت بعده الإرادة
أملنا وعشقنا وحنينا لأرض الزيتون
رسمتم خريطة العودة وشماً على صدوركم المضرجة بعتمة الالام والمزينة بدماء الصبر والسلوان
وُلِدَ فجر التاريخ من بين أصابعكم الندية
أديتم التحية
فرسان القدس الأبدية
ترعرع شجر البرتقال من عرق جباهكم
نادام الجلاد فلم يسمع صوت قلوبكم
لستم وحيدين بل أنتم كلُ الأجيالِ
أنتم راية النجاة
أنتم أمل الحياة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت