استئناف مصنع "عودة" للملابس، والذي يختص في التصدير للأراضي المحتلة منذ عام 1948 عمله بعد أدى العدوان الإسرائيلي الأخير إلى توقفه بشكل كامل .
و يقول مالك المصنع محمد عودة (42 عاما) "تم استئناف العمل داخل المصنع حديثاً، بعد استمرار توقف العمل، نتيجة إغلاق المعابر أمام المواد الخام، بعد العدوان الأخير على غزة".
وأوضح عودة في لقاء مع وكالة (APA) أن إغلاق المصنع لفترات طويلة، تسبب بأضرار مادية فادحة، لا سيما أن تلك الأضرار طالت عشرات العمال الذي يشكل هذا المصنع مصدر رزق وحيد لهم.
وذكر أن عدد العمال في المصنع يتراوح من 30 إلى 40 عامل، ويزداد العدد في الفترات التي يكثر بها العمل، والتي تعد مواسم رزق، كفترات الأعياد والمناسبات السعيدة.
أعلن الاحتلال الإسرائيلي في الشهر الماضي عن جزء من التسهيلات لقطاع غزة عبر إدخال بعض المواد من معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلى العمل بدء يعود إلى طبيعته مع بداية إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن التسهيلات الجديدة، حيث سمح بدخول المواد الخام بشكل تدريجي، وبالتالي استئناف العمل".
ولفت إلى أن إجراءات عمل المصنع لا تتوقف على دخول المواد الخام فقط، بل يحتاج إلى تسهيلات على تصدير الملابس إلى الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقاً لعودة، منذ بداية شهر أغسطس وجد على أرض الواقع تسهيلات في عملية تصدير الملابس، واستقرار واضح في العمل داخل المصنع بنسبة 80%.
وبين أن نسبة الإنتاج اليومي غير ثابتة، تتراوح من 700 إلى 800 قطعة يومياً، بحسب طبيعة القطع التي قد تحتاج إلى جهد في العمل أو سهلة التفصيل.
و افتتح مصنع عودة منذ ستينات القرن الماضي، واستكمل العمل به جيلاً بعد جيل، ويختص في تصدير الملابس بجميع أنواعها إلى الضفة الغربية، والجانب الإسرائيلي.
