قال منذر الحايك مفوض إعلام غرب غزة بحركة فتح، إن ما يطرحه رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت سياسة واضحة بأن "إسرائيل لا تريد السلام".
وأضاف الحايك في تصريحات خاصة لإذاعة "زمن"المحلية، " سوف يبقى الشعب الفلسطيني يقاوم حتى نيل حقوقه المشروعة"، معتبرا بأن "إسرائيل تريد أن يبقى الواقع الحالي في الضفة وغزة كما هو ولا تريد أي تحسين في ظروف الفلسطينيين ".
وقال الحايك "الحل الاقتصادي ليس حلاً سحرياً للشعب الفلسطيني والحل السياسي هو كل شيء".
وحول المصالحة الفلسطينة، قال الحايك "حماس التي تسيطر على قطاع غزة بيدها مفتاح إنهاء الانقسام (..) قلنا سنذهب للانتخابات ولكن الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بالانتخابات بدون القدس العاصمة الأبدية لفلسطين".
واعتبر الحايك بأن المطلوب فلسطينيا هو" أن ننهي هذا الانقسام النقطة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني"، مضيفا " إسرائيل تريد أن نبقى منقسمين وللأسف لا يوجد أحد سعيداً بالوضع الذي يعيشه القطاع".
وبشأن قرار الحكومة الفلسطينية اجراء انتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال الحايك " حركة فتح تجري الانتخابات طوال الوقت في النقابات والجامعات والمجالس البلدية والمشكلة عند حركة حماس".
وتابع حديثه "إذا كانت حركة حماس لا تريد أن تشارك في الانتخابات المحلية ، عليها أن تسمح بإقامتها في القطاع ، فهذه الانتخابات ليس لها علاقة بالسياسة (..) استحقاق وله علاقة بالخدمات التي تقدم للناس".
وشدد قائلا :" نحن في حركة فتح كنا جاهزون لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ولكن شرطنا كان إجراء الانتخابات في القدس"، موضحا بأن فتح كانت لها قائمة واحدة فقط في الانتخابات التي كانت مقررة في مايو "وليست ثلاثة قوائم ".
وحول لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله، مؤخرا ، قال الحايك " غانتس هو الذي جاء للقاء الرئيس عباس وليس العكس ".
