أكد الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات أن خطاب الرئيس محمود عباس جامع و شامل و نقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم حيث تضمن نقاطا ايجابية كثيرة من أهمها الإصرار على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره و إقامة دولته المستقلة وفق القرارات الشرعية الدولية مؤكدا أنه "وعائلته مثل الكثير من لديهم صكوكُ ملكيةٍ للأرضِ التي طرد نصف شعبنا منها قبل 73 عاما وهي موثقةٌ في سجلاتِ الأممِ المتحدة و سيتم مقاضاة دولة الإحتلال على جرائمه المتواصلة و وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية و الأخلاقية تجاه ما يمارسه الإحتلال بحق شعبنا من عدوان غاشم و خطوات أحادية خطيرة بتهويد القدس و المسجد الأقصى و طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح و سلوان والأحياء الفلسطينية و رفض للمعاير المزدوجة و التدخل في المنهاج الفلسطيني و التدخل في رعاية عائلات الشهداء و الأسرى . "
و قال "شريم" إن "القيادة الفلسطينية، لن تحيد عن ثوابتنا رغم الإجحاف و الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا منذ عام 1917 حتى يومنا هذا و رغم أن هذه الشرعية لم تبقي لشعبنا سوى الأرض المحتلة عام 1967 واليوم سلطة الإحتلال"
و خلفها الإدارة الأمريكية قد استبدلت القرارات الشرعية الدولية و مضيها في عدوانها على شعبنا و هذا يتطلب توفير حماية دولية في مواجهة عدوان الإحتلال و كما حذر من تقويض حل الدولتين و شعبنا لن يسلم بواقع الإحتلال و البدائل أمامه مفتوحة بما فيها خيار العودة و الحل يستند لقرار التقسيم رقم 181للعام 1947 و قد منح إسرائيل عام واحد للإنسحاب من أراضي عام 1967 محذرا بالتوجه لمحكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار حول شرعية وجود الإحتلال على أرض دولة فلسطين و حيا وقفت شعوب العالم في هبة القدس ونصرة الأسرى و أن القيادة ستواصل العمل حتى تحرير جميع الأسرى .
و دعا شريم إلى ضرورة العمل على رص الصف الفلسطيني من أجل حماية مدينة القدس و مقدساتها الإسلامية و المسيحية و العمل على إنهاء الإنقسام و هو بداية الطريق في إعادة ترتيب البيت الداخلي و إسقاط كل المؤامرات و نحمي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد لشعبنا الفلسطيني و نثمن دعوة الرئيس الذهاب للإنتخابات العامة في الضفة الغربية و غزة و القدس و تشكيل حكومة وحدة وطنية و إنجاز المصالحة الوطنية .
