يواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس منذ 76 يوما، ومقداد القواسمة منذ 69 يوما، وعلاء الأعرج منذ 51 يوما، وهشام أبو هواش منذ 43 يوما، ورايق بشارات منذ 38 يوما، وشادي أبو عكر منذ 35 يوما، وآخرهم الأسير حسن شوكة المضرب منذ تسعة أيام.
ويعاني الأسرى المضربون أوضاعا صحية صعبة، جراء نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم.
ويقبع القواسمة في مستشفى "كابلان"، فيما يقبع كل من: الفسفوس، والأعرج، وأبو هواش، وبشارات في سجن "عيادة الرملة، فيما يقبع الأسير شادي أبو عكر في زنازين سجن "عوفر"، كذلك الأسير حسن شوكة.
وفيما يلي نبذة عن الأسرى المضربين: ـ الأسير الفسفوس (32 عاما)، من دورا في الخليل، أسير سابق اُعتقل عدة مرات، وكان آخر اعتقالاته في شهر تموز 2020 وهو متزوج وأب لطفلة اسمها جوان، وله ثلاثة أشقاء آخرون رهن الاعتقال، وهم: أكرم، ومحمود وحافظ، خاض إضرابُا عن الطعام عام 2019، قبل اعتقاله كان يعمل موظفًا في بلدية مدينة دورا، واستأنف دراسته مؤخرًا في جامعة الخليل، والتحق بدراسة علم الحاسوب بعد سنوات تعثرت دراسته خلالها بسبب الاعتقالات المتكررة.
ـ الأسير القواسمة (24 عاما) من الخليل، معتقل منذ شهر يناير العام الجاري، أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى نحو أربعة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وبدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015، يُشار إلى أن الأسير القواسمة طالب جامعي، وله شقيق أسير معتقل منذ شهر آذار المنصرم.
ـ الأسير علاء الأعرج (34 عاما) من طولكرم وهو مهندس مدني، تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصلت مجموع سنوات اعتقاله بشكل متفرق أكثر من خمس سنوات، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.
ـ الأسير أبو هواش (39 عاما) من دورا في الخليل، معتقل منذ أكتوبر 2020، وصدر بحقه أمرا اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغر أبنائه يعاني من فشل كلوي.
ـ الأسير بشارات (44 عاما) من طوباس، أسير سابق بُترت يداه عام 2002، واُستشهدت زوجته، وأصيب نجله، وتعرض للمطاردة واُعتقل عام 2003، وحكم عليه بالسّجن لمدة 9 سنوات، وأفرج عنه عام 2012. وفي الـ23 تموز/ يوليو 2021، أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة ثلاثة شهور، علمًا أنّه يعاني من مشاكل صحية عديدة.
ـ الأسير أبو عكر (37 عامًا) من مخيم عايدة، أسير سابق، أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر أكتوبر 2020، متزوج وأب لطفلين.
أوضاع صحية صعبة يعيشها الأسرى المرضى في "عيادة" سجن الرملة
هذا وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تستمر في انتهاك حقوق الأسرى المرضى والجرحى طبيا، وتتعمد تجاهل أوضاعهم الصحية بشكل ممنهج، وجعل الأمراض تتفشى في أجسادهم.
ووثقت هيئة الأسرى، في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء، من خلال من محاميها، أبرز الحالات المرضية التي تقبع في سجون الاحتلال، من بينها حالة الأسير أحمد جابر من كفر قاسم داخل أراضي الـ48، الذي خضع لعملية قسطرة في مستشفى "سوروكا"، إلا أن نقطة تخثر ما زالت في قلبه، وتتطلب إزالتها عملية أو عن طريق الأدوية، لأنها تشكل خطرا على حياته، إذا ما انتقلت الى الدماغ أو الرئة.
يذكر أن الأسير أبو جابر (61 عاما) من الأسرى القدامى، اعتقله الاحتلال عام 1986، وهو محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، ومتزوج منذ عام 1978 وله ثلاثة أبناء.
كما يعاني الأسير جمال زيد من مدينة رام الله، والمحكوم بالسجن الإداري من أوجاع في الكلى، ويقوم بغسلها ثلاث مرات اسبوعيا.
وقالت: إن 12 أسيرا مريضا يقبعون في عيادة سجن الرملة، وهم: خالد الشاويش من مدينة جنين ويعاني من شلل وأمراض أخرى، ومنصور موقدة من محافظة سلفيت يعاني من شلل، ومعتصم رداد من مدينة طولكرم ويعاني من مشاكل بالأمعاء والتهابات حادة وأمراض أخرى، وناهض الأقرع من قطاع غزة ويعاني من بتر في كلتا قدميه، وصالح صالح من نابلس ويعاني من إصابة بالبطن والظهر، ومن شلل.
ومن الأسرى أيضا: ناظم أبو سليم من الناصرة يعاني من مشاكل وضعف في القلب، وأحمد فقها من شويكة في طولكرم يعاني إصابة بالرأس والظهر والقدمين، وعبد الرحمن برقان من الخليل يعاني من إصابة بالظهر والقدمين، وحمادة العطاونة من أريحا يعاني إصابة بقدميه ورأسه، وإياد حريبات من الخليل يعاني من البروستات، وتيسير أبو نعيم من كفر قاسم يعاني من سرطان بالجلد، إضافة إلى أحمد جابر من كفر قاسم ويعاني من مشاكل في القلب وأجرى عملية قسطرة.