كشفت تقارير عبرية ، يوم الخميس، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) سيلتقي الأسبوع المقبل مع وزيرين في الحكومة الإسرائيلية الحالية، يمثلان حزب “ميرتس” اليساري.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الرئيس عباس سيلتقي مع وزير الصحة نيتسان هورويتز، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، فيما ذكرت قناة 12 العبرية أن اللقاء سيضم أيضًا وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وأن اللقاء سيعقد بدعوة من الرئيس عباس.
ووفقًا للإذاعة العبرية، فإنه على الرغم من تحفُّظ رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه لن يمنع عقد اللقاء، خاصةً بعد اطلاعه على محتواه.
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ الجيش الإسرائيلي بموعد اللقاء للتنسيق مع الأطراف ذات العلاقة لتأمين الزيارة.
وكان قد ذكر موقع "واللا "العبري، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض لقاء الرئيس الفلسطيني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي جرت خلال الأيام الأخيرة.
ونقل الموقع عن مصادر أميركية وفلسطينية قولها إنه عقب الرفض الأميركي، قرر الرئيس عباس عدم السفر إلى نيويورك وإلقاء خطاب مسجل أمام الجمعية العامة.
واعتبر الموقع أن هذه الخطوة غير معتادة بالنسبة لرئيس أميركي يرفض طلب عقد اجتماع مع الفلسطينيين وخاصةً على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار، أن السلطة الفلسطينية طلبت من البيت الأبيض معرفة فيما إذا كان من الممكن عقد اجتماع بين الرئيس عباس وبايدن، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، أو بعد ذلك مباشرة، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من قبل الإدارة الأميركية.
وأوضح البيت الأبيض، أن بايدن لم يخطط لعقد اجتماعات جانبية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنه سيكتفي بإلقاء كلمته فقط التي خلالها أظهر دعمه بشكل مفاجئ لحل الدولتين.
ولاحقًا عقد بايدن 3 اجتماعات مع زعماء أجانب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورفض البيت الأبيض التعليق على التقرير.
وأشار الموقع إلى أن المبعوث الأميركي هادي عمرو سيصل يوم الاثنين المقبل للمنطقة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة.