استدعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، المواطن الفلسطيني محمد خزيمية، زوج الشهيدة إسراء خالد خزيمية، وشقيقها فادي من بلدة قباطية جنوب جنين، لمقابلة مخابراتها في حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وقال زوج الشهيدة وشقيقها لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، إن "قوات الاحتلال أبلغتهما بمراجعة مخابراتها في حاجز قلنديا للتعرف على جثمان الشهيدة، وعند وصولهما تم التحقيق معهما عن الشهيدة، وأخبروهم أنه لا يوجد جثمان للشهيدة عندهم".
واستشهدت إسراء خزيمية (30 عامًا)، فجر أمس الخميس، برصاص الاحتلال في مدينة القدس، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانها.
وأكد ذوو الشهيدة أن الاحتلال قام بتصفية ابنتهم، خلال توجهها لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أن الشهيدة إسراء متزوجة منذ 13 عامًا، ولديها ثلاثة أولاد وبنت، أكبرهم عمره (10 أعوام) وأصغرهم عامان، وتدرس في جامعة القدس المفتوحة في السنة الثالثة، تخصص علوم مالية ومصرفية.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال ، مساء اليوم، شابا فلسطينيا قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن عناصر شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب محمد نوفل من أمام باب حطة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف بالقدس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ، يوم الجمعة، شاب فلسطيني من بلدة السموع جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقال الناشط الاعلامي في البلدة محمد عوض، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر اسماعيل أحمد محمد حوامدة (32 عامًا)، على حاجز عسكري نصبته على مدخل بيت أمر شمال الخليل.
وأضاف أن "جنود الاحتلال أوقفوا المركبة التي كان بداخلها حوامدة، وقيدوا يديه وعصبوا عينيه ووضعوه في جيب عسكري".
يذكر أن الأسير حوامدة كان في زيارة شقيقته ببلدة بيت أمر، وهو أسير محرر أمضى ما يقارب 10سنوات في سجون الاحتلال.