مسؤول في التعليم يكشف تفاصيل الضغوط الأوروبية لتعديل المنهاج الفلسطيني ويصف الوضع بـ "الصعب"

طلاب فلسطينيون يسيرون لمدارسهم بعد منع الجنود الاسرائيلية من عبورهم الطريق الرئيسي في قرية اللُبّن الشرقية بين رام الله ونابلس

كشف الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ثروت زيد، تفاصيل الضغوط الأوروبية لتعديل المنهاج الفلسطيني.

وقال زيد حديث خاص لإذاعة "زمن" المحلية، يوم الأحد،  حول الضغوط الأوروبية لتعديل المنهاج الفلسطيني "نحن نتحدث عن تقرير "جورج ايكرد" وهذا التقرير عبارة عن دراسة ألمانية بتمويل الاتحاد الأوروبي حول المناهج والكتب المدرسية".

وأوضح بأن الدراسة تقول إن "الكتب المدرسية تتساوق مع ما طرحته منظمة "امباكت" الإسرائيلية والتي تتحدث عن مصطلحات العنف والشهيد والقدس عاصمة فلسطين.. إلخ

وقال "الحديث مع الاتحاد الأوروبي لم نصل فيه إلى درجة ضغط مالي أو غيره ولكن الوضع يمكن أن أصفه بـ "الصعب".

وأشار إلى أنه "لا يوجد قرار نهائي من قبل الاتحاد الأوروبي بحجب الدعم المالي، فيما يسعى الاحتلال إلى ذلك للتأثير على الدول المانحة (..) الضغوطات من قبل الاحتلال وهو يقوم بذلك منذ سنوات طويلة ".

وبين بأن أهم الموضوعات التي يتم الحديث عنها والتأثير عليها ملفات حقوق الإنسان والثوابت الفلسطينية القدس عاصمة فلسطين وتعظيم الشهداء وألا نتحدث عن حق العودة واللاجئين أو الأسرى والانتهاكات المتكررة للاحتلال.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة