الاعتصام في ساحات السجون بلباس "الشاباص"

صور من سجن جلبوع ومحيطه 888

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ الأسرى في عدة سجون نفّذوا يوم الثلاثاء، أولى خطواتهم النضالية التي أعلنوا عنها، والتي تتمثل في الاعتصام في ساحات السجون أو ما تُسمى "بالفورة" مرتدين لباس "الشاباص" والذي يعني أنهم مستعدون للمواجهة.

وأوضح النادي في بيان، أن ذلك تم في سجون: "نفحة، إيشل، ريمون، ومجدو، وهداريم"، فيما أقدمت إدارة السجون على إغلاق سجن "عوفر" بالكامل بدعوى أن هناك معلومات حول نية لتنفيذ عملية طعن.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ هذه الخطوة تأتي في سياق رفض الأسرى لإجراءات إدارة السّجون التّنكيلية التي ضاعفتها بحقّهم بعد عملية "نفق الحرّيّة"، حيث توافقَ الأسرى على برنامج نضالي تدريجي لمدة أسبوع، وتشكيل لجنة طوارئ وطنية من كافة الفصائل، لا سيما أنّ الحوارات التي استمرت بشأن مطالبهم طوال الفترة الماضية، لم تؤدِ إلى حلٍ جذريّ.

وأوضح نادي الأسير، أنّ يوم غد سيواجه الأسرى ما يُسمى "الفحص الأمنيّ" بدق الشبابيك، وذلك استكمالًا للخطوات التي أعلنوا عنها.

  • 7 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

هذا وارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة، بعد دخول الأسير محمد العارضة الإضراب يوم أمس الاثنين، احتجاجا على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضت عليه من قبل إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 6 أيام.

وكان الأسير محمد العارضة قد اعيد اعتقاله مع خمسة آخرين، عقب انتزاع حريتهم من سجن جلبوع فجر السادس من ايلول/ سبتمبر الماضي.

كما يواصل ستة أسرى آخرين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم كايد الفسفوس، المضرب منذ 82 يوما.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى، أن الأسرى المضربين بالإضافة إلى الفسفوس، هم: مقداد القواسمة مضرب منذ 76 يوما، وعلاء الأعرج منذ 58 يوما، وهشام أبو هواش منذ 50 يوما، ورايق بشارات منذ 45 يوما، وشادي أبو عكر منذ 42 يوما.

ويعاني الأسرى المضربون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة، ووضعهم يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع.

وكانت محكمة "عوفر" العسكرية رفضت أول أمس الأحد الاستئناف المقدم من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين للطعن بقرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير كايد الفسفوس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثاني والثمانين.

ويقبع القواسمة في مستشفى "كابلان"، فيما يقبع كل من: الفسفوس، والأعرج، وأبو هواش، وبشارات في سجن "عيادة الرملة"، أما الأسير شادي أبو عكر فيقبع في زنازين سجن "عوفر".

  • هيئة الأسرى ترصد ظروف العزل القاسية للأسيرين زيد بسيسي وأنس جرادات

ورصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم ، تفاصيل العزل القاسية والأوضاع الحياتية والمعيشية التي يعاني منها الأسيران زيد بسيسي، وأنس جرادات داخل عزل "الجلمة".

وأوضحت الهيئة أن الأسيرين بسيسي، وجرادات، جرى زجهما داخل عزل "الجلمة" بتاريخ 6 أيلول الماضي، وذلك كعقاب لهما وكجزء من الإجراءات التعسفية والحملة الانتقامية التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحق عدد من الأسرى في مختلف المعتقلات، لا سيما أسرى حركة الجهاد الإسلامي خلال الشهر الماضي، وذلك عقب تمكن الأسرى الستة من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع".

وأضافت أن سلطات الاحتلال تحتجز كل أسير داخل غرفة ضيقة جداً تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية ولا تتسع سوى لسرير ويوجد بداخلها حمام، معزولان تماماً عن العالم الخارجي وبدون أدوات كهربائية، بالإضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدمة لهما.

وطالب الأسيران بسيسي وجرادات من محامي الهيئة التي تمكن من زيارتهما، بتقديم التماس لمحكمة الاحتلال لإنهاء عزلهما وإعادتهما إلى الأقسام العامة داخل السجون، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع الاعتقالية والمعيشية داخل العزل، حيث يفتقدان لأبسط حقوقهما الإنسانية.

من الجدير ذكره أن الأسير بسيسي من مدينة طولكرم معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، أما الأسير جرادات فمن بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وكلاهما من قيادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون.

  • هيئة الأسرى تحذر من تدهور الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم ، من تفاقم الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، الذي يعاني من ورم في الرئة، ولم تحدد طبيعته بدقة حتى اللحظة.

وذكرت الهيئة، في بيان، أنه تم إعادة الأسير أبو حميد من مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي إلى سجن "عسقلان" الأربعاء الماضي، حيث رفض البقاء انتظارا لإجراء العملية المقررة الأسبوع المقبل، وذلك احتجاجا على الإجراءات، والتقييدات، والتشديدات، التي كان يتم التعامل معه بها من قبل السجانين في الغرفة.

وأشارت إلى أن الأسير أبو حميد كان مقيدا من إحدى يديه وقدميه بالسرير في المستشفى، حتى أثناء إجراء الفحوصات، إلى جانب فرض حراسة مشددة ومستفزة بحقه.

تابعت الهيئة:" أجرى الأسير أبو حميد عدة فحوصات في المستشفى قبل أيام، ومن المقرر أن تجرى له عملية جراحية الأسبوع المقبل تستمر مدة 3 ساعات من أجل استئصال الكتلة، حسبما تم إبلاغه من قبل الأطباء.

وأوضحت، أن الأسير أبو حميد ما زال يعاني من سعال شديد، بالإضافة لاستمرار فقدانه للوزن والتقيؤ، والشعور الدائم بالخمول، والهزل العام، وارتفاع شبه دائم في درجة الحرارة.

يذكر بأن الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.

  • عباس زكي يوجه نداء عاجلا للأحزاب والقوى العربية لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام

ووجّه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، نداء عاجلا للأحزاب والقوى الوطنية في الوطن العربي لبذل قصارى جهودها من خلال الحكومات والهيئات الدولية والحكومات الصديقة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية للوقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن كرامة وضمير هذه الأمة من المحيط إلى الخليج.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله