أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، عن الأسيرة الصحفية بشرى جمال الطويل (28 عاما) من مدينة البيرة، بعد اعتقال إداري استمر 11 شهرًا.
وأطلق سراح الأسيرة الطويل على حاجز الجلمة شمال جنين، بعد أمضت فترة اعتقالها في سجن الدامون.
واعتقلت بشرى بتاريخ 9/11/2020 أثناء مرورها عن حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس، وحولتها سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، تم تجديده لأكثر من مرة.
والاعتقال الأخير للأسيرة الطويل هو الاعتقال الخامس، لها ولم يمض على اعتقالها السابق عام.
ولدت بشرى في العام 1993 في مستشفى المقاصد وكان والدها القيادي جمال الطويل مبعد إلى مرج الزهور في تلك الفترة، واعتقلت للمرة الأولى عندما كانت في عمر الـ17 خلال الثانوية العامة.
يذكر أن بشرى أفرج عنها في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، ثم أعيد اعتقالها عام 2014 ضمن حملة شنها الاحتلال ضد محرري صفقة وفاء الأحرار، ثم توالت بعد ذلك الاعتقالات الإدارية خمس مرات، كان آخرها هذا الاعتقال.
وهي ابنة القيادي في حركة حماس جمال الطويل، والذي أَضرب عن الطعام في وقت سابق من العام الماضي، لمدة 29 يومًا انتهى بضمان عدم تمديد اعتقال ابنته بشرى إداريًا وإطلاق سراحها.
واعتقل القيادي الطويل (59 عاما) بتاريخ 2/6/2021، عقب اقتحام قوات خاصة منزله وتفتيشه، وجرى نقله لاحقاً إلى سجن عوفر ثم إلى سجن هاشارون، بعد أن أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، قراراً بتحويله، إلى الاعتقال الإداري، لمدة ستة أشهر.
وقضى القيادي جمال الطويل ما مجموعه 16 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت زوجته في 8 شباط 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط 2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.
والشيخ الطويل هو أحد مرشحي قائمة القدس موعدنا للانتخابات التشريعية والتي تلاحقها قوات الاحتلال.
وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه أكثر من 25 صحافياً وإعلاميا، من بينهم (10) صدرت أحكام فعلية بحقهم.
فيما يعتقل الاحتلال (3) صحفيين إدارياً وتستمر محاكم الاحتلال العسكرية في تجديد اعتقالهم الإداري عدة مرات.