نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عضو مجلس النقابة الأسبق، رئيس دائرة اللغة العربية والإعلام في جامعة بيت لحم الزميل الصحفي سعيد عياد الذي وافته المنية يوم الجمعة، متأثرا بإصابته بفيروس "كورونا".
وتقدمت النقابة من عائلته وابنته الصحفية ضحى عياد، والأسرة الصحفية عموما بأحر التعازي والمواساة، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته.
ونعت وزارة الإعلام بحزن وأسى فقيد الصحافة الفلسطينية، والأكاديمي البارع، ونائب نقيب الصحافيين السابق سعيد عيّاد.
واعتبرت الوزارة رحيله "خسارة للبيت الإعلامي الفلسطيني الذي فقد صحافيًا وطنيًا مُحنكًا وبارعًا، عمل وعلّم بكل اقتدار وجهد ومهنية وإخلاص."
وأكدت الوزارة أن" إرث عيّاد وسيرته الصحافية والأكاديمية الثرية ستظل تذكرنا بإعلامي استثنائي فقدته فلسطين في أوج العطاء."
ونعى التجمع الإعلامي الديمقراطي الإطار الإعلامي للجبهة الديمقراطية، رحيل الصحفي الكبير سعيد عياد وقال في بيان "إن الدكتور سعيد عياد كان يشكل منارة علمية وفكرية نحو تطور المجتمع، مشيرا إلى أنه عمل لسنوات طويلة في مجال الصحافة والإعلام، إضافة إلى وجود مؤلفات عديدة."
وعبر التجمع الإعلامي الديمقراطي عن" تعازيه الحارة بوفاة الدكتور عياد، مؤكدا على أن مسيرة أهل البذل والعطاء لن تتوقف حيث كان يعمل رئيسا للمجلس الأكاديمي الفلسطيني ورئيس دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم.
وهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) الإعلامية في تلفزيون فلسطين ضحى عياد، معزيا بوفاة والدها الإعلامي الدكتور سعيد عياد، مدير عام الأخبار الأسبق في تلفزيون فلسطين، رئيس دائرة اللغة العربية والإعلام في جامعة بيت لحم.
وأعرب أبومازن، خلال الاتصال، عن أحر تعازيه وصادق مواساته، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
من جهتها، شكرت الإعلامية ضحى عياد، الرئيس على الاتصال.
