أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) تعليماته للمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بالتحرك الواسع والفوري في الأمم المتحدة بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة وفد الأردن الشقيق لدى الأمم المتحدة، "للتصدي لعدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف،
وذلك عبر قرار محكمة إسرائيلية بالسماح لقطعان المستوطنين بأداء الصلاة الصامتة في رحابه، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها."
ودعا أبومازن لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الشأن، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذا العدوان.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
ألغت المحكمة الإسرائيلية المركزية في القدس المحتلة اليوم، قرارًا قضائياً سابقًا لمحكمة الصلح بإتاحة "الصلوات الصامتة" لليهود في المسجد الأقصى المبارك.
وفي قرار غير مسبوق، اعتبرت قاضية محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة، بيهلا يهالوم، الأربعاء الماضي، أن "الصلاة الصامتة في الحرم القدسي، لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي" وفق القناة السابعة العبرية.
وأشارت القناة إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي تؤيد فيها محكمة، صلاة اليهود في الموقع المقدس (المسجد الأقصى)".
ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، بصورة شبه يومية، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر "باب المغاربة" في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.