رحب مصطفى بشارات مسؤول دائرة الثقافة والاعلام في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالبيان الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان الذي يتهم شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك ومنصتها انستغرام بممارسة التحيز والتمييز ضد المحتوى الفلسطيني وذلك المحتوى المؤيد لفلسطين.
وأكد بشارات على أهمية البيان الصادر عن ديبورا براون كبيرة باحثي الحقوق الرقمية لدى هيومن رايتس ووتش بهذا الخصوص، داعيا الجهات الرسمية والأهلية والحقوقية الفلسطينية وشقيقاتها العربية والاسلامية وصديقتها في العالم ذات العلاقة الى البناء على ما جاء في هذا البيان خصوصا دعوة السيدة ديبورا الموجهة الى فيسبوك لإجراء "تحقيق مستقل بشأن تخفيف المحتوى فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، لا سيما فيما يتعلق بأي تحيز أو تمييز في سياساتها أو إنفاذها أو أنظمتها".
وقال بشارات ان فيسبوك ومنصته انستغرام، وكما أكدت المسؤولة الحقوقية الدولية، حذفا مئات المنشورات التي تتضمن محتوى مؤيدا لشعبنا الفلسطيني والقضية الفلسطينية، كما اغلق مئات الحسابات الفلسطينية أو المؤيدة لفلسطين وقضيتها، وهذا يؤكد تحيز هذه الشبكة وممارستها التمييز والرقابة السلبية ضد كل ما هو فلسطيني ما يستدعي الادانة للقائمين على ذلك ومساءلتهم على ما قاموا به وحملهم على التراجع عنه.
وختم مسؤول دائرة الثقافة والإعلام في "فدا" بالتأكيد على أهمية المعركة الاعلامية والثقافية التي يخوضها شعبنا ومناصريه من الأحرار والشرفاء في العالم لفضح الانتهاكات والجرائم التي تقترفها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق المواطن الفلسطيني وأرضه وثرواته ومقدراته، سواء المادية والمعنوية، لذلك مارست تلك الدولة المارقة ضغوطها على فيسبوك وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية الشهيرة لمواجهة هذه المعركة العادلة بحرب مضادة من التضليل وتزييف الحقائق وتشويه الوعي وحجب المحتوى الفلسطيني والتحيز والتنمر ضده وممارسة الرقابة عليه، وهذا ما لا يجوز السكوت عنه، بل لا بد من مواجهته وفضحه والتصدي له.