علق المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل على ما كشفه تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية حول مساعدات صندوق "وقفة عز" قائلا : "الإعلان عن هذا التقرير بهذه الشفافية يعني أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح سواءً بتصويب الوضع ثم محاسبة المخطئ."
وقال حمايل في تصريحات لإذاعة "زمن" المحلية، يوم الاثنين، "مصلحة المواطن الفلسطيني في العمل بشفافية ونزاهة وذلك ندعمه في حركة فتح وعندما يكون هناك إعلان ومتابعة فهذا شيء مطمئن."
وحول إعاقة الاحتلال وصول رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إلى جنين لانعقاد مجلس الوزراء في المدينة، قال حمايل " دولة الاحتلال في هذه الحكومة وممارساتها ليس غريباً أن تقوم بإعاقة حركة شعبنا الفلسطيني سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي."
واعتبر حمايل تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت حول "أن الدولة فلسطينية ستدعم الإرهاب" بمثابة "استحمار للعالم أجمع من قبل مستوطن".
وقال "نحن لا نستجدى المفاوضات وأول رد على الاحتلال وممارساته وحدة فلسطينية وبرنامج وطني مقاوم."
وتابع " في موضوع المفاوضات نحن من نضع الشروط والقيادة الفلسطينية هي من تضعها وتحديداً تنفيذ قرارات الشرعية الدولية."
وفيما يتعلق بالتعديل الحكومي الذي كان من المفترض أن يجرى خلال الأشهر الماضية، قال حمايل "هذا يتعلق بالقيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني وتحديداً فصائل منظمة التحرير."
وأوضح بأن موضوع التعديل الوزاري مطروح "ونحن أوصينا في فتح بأن يكون هناك تعديل من أجل المصلحة العامة ولكن الظروف التي نعاني منها منعت ذلك."
وفي رده على بيان حركة حماس الأخير قال حمايل " الغريب بأن تصدر حركة حماس هذا البيان وقبل أسابيع تهاجم منظمة التحرير."
وقال أيضا "المطلوب من حماس ليس بيانات ولكن عمل على الأرض وأن يتوافق مع تقول به مع ممارساتها على الأرض."
وأضاف "المطلوب من حماس قرار وطني فلسطيني مستقل وان تبتعد عن "الأجندات الخارجية" وأن يكون لديها قرار حقيقي باستعادة الوحدة الوطنية".