"شؤون المغتربين" تدعو جالياتنا لتكثيف جهودها لفضح ممارسات الاحتلال في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

علم فلسطين

وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، يوم الإثنين، رسالة الى الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، للبدء بأوسع تحرك على الساحة الدولية مع اقتراب موعد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية.                                  

ودعت الدائرة في بيان لها، إلى الوحدة والتكاتف بين فلسطيني الشتات والعمل بشكل حثيث ومكثف مع جميع مناصري ومؤيدي فلسطين وأحرار العالم ومحبي السلام والعدل والمؤمنين بالشرعية الدولية، لفضح ممارسات الاحتلال وإبقاء القضية الفلسطينية حية وفي سلم أولويات المجتمع الدولي رسميا وشعبيا، وخلق مجموعات ضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها ووضع حد نهائي لسياساتها قبل فوات الأوان.

وحثت الجاليات الفلسطينية على ضرورة وضع الخطط وبرامج للعمل في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفتح قنوات الاتصال مع مختلف الأحزاب والكتل البرلمانية والمؤسسات والجمعيات في دول العالم ووضعها في صورة أبعاد سياسات حكومة الاحتلال وتداعياتها على الاستقرار والأمن في المنطقة، ودعوتها لمطالبة حكومات بلادها لاتخاذ مواقف واضحة وإجراءات عملية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت "يشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فرصة هامة يجب استثمارها لمزيد من الدعم والتحشيد لفلسطين ونقل الرواية الفلسطينية القائمة على الحق والعدل لمواجهة رواية الباطل الإسرائيلية الزائفة المضللة، وإقناع الراي العام الدولي بالسعي الجاد إلى تمكين شعبنا من نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، ووضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اضطهاد وظلم وإنكار لأبسط حقوقه الإنسانية المشروعة والمتعارف عليها دوليا، بالحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم 29 تشرين الثاني من كل عام، وفقا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 (ب) المؤرخ 2 كانون الأول 1977، و 34/65 (د) المؤرخ 12 كانون الأول 1979، والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين.

وقد اختير يوم 29 تشرين الثاني؛ لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني؛ ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم "قرار التقسيم"، الذي نص على أن تُنشأ في فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية"، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله