ذكرت قناة "ريشت كان" في إطار الكشف عن مزيد من التحقيقات مع الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع عبر "نفق الحرية" بأن الأسير محمود العارضة مهندس العملية، امتنع عن استخدام "الملاعق" في حفر النفق حتى لا تمنع مصلحة السجون إدخالها للأسرى لاحقًا.
وحسب القناة، قال الأسير العارضة خلال التحقيق من قبل عناصر جهاز "الشاباك" الإسرائيلي"استخدمنا بعض البراغي وحديد خزانة قديمة في عملية الحفر"، مشيرا إلى أنه أراد ترك رسالة في السجن لكنه لم يفعل ذلك .. "وكانت ستنص على تحذير مصلحة السجون من أي إجراءات عقابية بحق الأسرى .. وأن ذلك سيضطرهم لشن هجمات ردًا على ذلك".
و قال الأسير يعقوب قادري " إنهم خططوا للوصول إلى جنين وفي حال لم يستطيعوا سيحاولون تنفيذ هجوم"، فيما قال الأسير زكريا الزبيدي، للمحققين من جهاز "الشاباك" كما ذكر موقع صحيفة “هآرتس”، إنه حين رأى للمرة الأولى فتحة النفق كانت في يوم “الهروب”، وأنه كان لديه هناك احتمال أن يقتل ويتم إطلاق الرصاص تجاههم من أبراج الحراسة أو لحظة إعادة اعتقالهم، مشيرًا إلى أنه كان يبحث عن حريته فقط.