كشفت قناة "ريشت كان" العبرية، مساء الأربعاء، عن تفاصيل جديدة من ما ورد في محاضر التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" مع الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع، بعد اعتقالهم.
وقال الأسير أيهم كممجي خلال التحقيقات معه، إن أحد السجانين في يوليو/ تموز الماضي، لاحظ وجود انتفاخ وكسور في أرضية الزنزانة، مشيرًا إلى أن السجان اتصل بضابط السجن والذي قال له إن كل شيء على ما يرام وأن الكثير من الزنانين يوجد بها نفس المشكلة.
وأشار كممجي إلى أن تلك المنطقة التي لاحظها السجان هي في الواقع مدخل النفق.
من جانبه قال الأسير يعقوب قادري، إن خلال ملاحقتهم اختبأوا يوم كامل على بعد 5 أمتار فقط من سياج قاعدة عسكرية، دون أن يلاحظهم أحداً بما فيهم الجنود الإسرائيليين.
وأشار قادري، إلى أنهم مشوا باتجاه منطقة بالناصرة اعتقدوا أن سكانها من العرب، وعندما رأوا الصف الأول من المنازل فهموا أنه حي يهود من خلال طريقة بناء المنازل.
وقال "لم نكن على معرفة بالتغيرات التي طرأت على المنازل العربية خلال السنوات العشرين الماضية التي قضيناها بالسجن".
فيما قال مناضل انفعيات، إنه خلال ملاحقتهم توقفت سيارة شرطة بجانبهم ووجه أحد أفراد الشرطة "مصباح يدوي" كان بيده تجاههم لتفقدهم، وأنهم تمكنوا هو والأسير كممجي من الهرب ولم تتمكن القوة الإسرائيلية من اعتقالهم.
وأشار انفيعات أنه خلال تواجده في جنين شاهد الأخبار عبر التلفاز، وأنه كان هناك مبالغة كبيرة من وسائل الإعلام وصنعت خيالًا كبيرًا في تقاريرها.
وقال انفيعات للمحققين "ما فعلناه أننا مارسنا حقنا في الهروب من السجن".
وزعمت القناة العبرية، أن الأسيرين كممجي وانفيعات خلال اعترافاتهما، قالا للمحققين أنهما طلبا المساعدة من رئيس الوزراء الفلسطيني محمود اشتية لحمايتهم واحتجازهم دفاعيًا، إلا أنه رفض واعتبر أن ذلك الأمر ليس بالسهل.بحسب زعم القناة العبرية.
وذكرت " ريشت كان" بأن الأسير محمود العارضة قائد عملية الفرار من سجن جلبوع، كان يمازح حراس السجن في إحدى المرات حول نفق 2014 الذي حفره .. وسأله أحد الحراس: أين وصلت بنفقك؟ .. لكن الحراس في تلك الأيام لم يكونوا يعرفون أنه يحفر نفقًا جديدًا تحت أنوفهم.وفق القناة، حسب ترجمة موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية