سرايا القدس: نحن على جهوزية كاملة ورهن الإشارة

صور من سجن جلبوع ومحيطه 888

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الخميس، رفع الجهوزية الكاملة وحالة "النفير العام" في صفوف مقاتليها.

وقالت السرايا في تصريح مقتضب:" تلقينا في سرايا القدس تصريح الأخ الأمين العام القائد زياد النخالة ، حول ما يتعرض له أسرانا الأبطال داخل سجون العدو بمسؤولية عالية، وعليه نعلن النفير العام في صفوف مقاتلينا".

وأكدت سرايا القدس أن "مقاتليها على جهوزية كاملة، وأنهم رهن إشارة الأمين العام القائد زياد النخالة."

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة:" إن حركة الجهاد الإسلامي لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو".

وأضاف النخالة في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، تعقيبًا على الحملة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على أسرى الجهاد، ودخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام:" سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي يوم الخميس، عن وقوفها الكامل "خلف أسرانا الأبطال في هذه المعركة التي يخوضونها في مواجهة إدارة السجون وإرهابها بحقهم.

وقالت الجهاد في بيان لها:" إن قرار خوض معركة الإضراب هو قرار صعب، وجاء بعد شهر ونصف من المفاوضات والوساطات التي مارست مصلحة السجون والشاباك خلالها أقبح أشكال المناورة والخداع والمماطلة، الأمر الذي دفع أسرانا الابطال إلى اتخاذ قرار التصعيد والشروع في هذا الإضراب، ولديهم قرار بالامتناع عن شرب الماء بعد عدة أيام، وعليه فإن مسؤوليتنا جميعاً ألا نسمح للعدو بأن يستفرد بهم، وألا نبقى ننتظر الوعود والرهان على الوقت، فإطالة أمد الإضراب قد يعني ارتقاء شهداء في صفوف الحركة الأسيرة".

وأكدت أن صبرها لن يطول، ولن نترك الأسرى وحدهم، وسنعمل كل شيء من أجل كرامة الأسرى ومن أجل تحقيق مطالبهم كاملة، مشددًة على، أنها ستبقى في حالة استنفار عام للدفاع عن أسرانا ومساندة كافة الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الأسرى في مواجهة العدوان الذي يتعرضون له، ولن نتركهم وحدهم مهما كلّف ذلك من ثمن.

وأضافت الجهاد، أن معركة الحركة الأسيرة هي معركة الكل الوطني، وستحمي القوى والفصائل وفي مقدمتهم حركة الجهاد وحدة الموقف الوطني المساند للأسرى، وسنبقي على هذه القضية كقضية إجماع وطني.

وأكدت أن كل الخيارات مفتوحة أمامنا للدفاع عن الأسرى وحمايتهم، وإننا نحذر العدو من أي مساس بحياة الأسرى وتعريضهم لأي خطر.

ودعت الجهاد، إلى الاستمرار وتصعيد الدعم الشعبي والإعلامي والقانوني للأسرى في هذه المعركة، وأن يبقى الشعب الفلسطيني واحداً موحداً خلف الأسرى الأبطال.

كما دعت، الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية ان تتحمل مسئولياتها للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات الانتقامية بحق الاسرى قبل فوات الأوان.

وتابعت الجهاد:" التحية لأسيراتنا وأسرانا الأبطال داخل أقبية السجون، التحية لإخواننا في الهيئة القيادية لأسرى الحركة الذين جرى عزلهم في زنازين انفرادية ولكل الأخوة الكوادر والرموز الذين تم عزلهم".

وختمت:" سنبقى موحدون خلف الأسرى، أوفياء لتضحيات وآهات كل أسير، وستكون حركة الجهاد الإسلامي من أعلى رأس الهرم في قيادتها حتى أصغر جندي في متابعة حثيثة لما يجري داخل السجون، ولن نترك أي أسير مهما كان انتماؤه وتنظيمه دون سند".

في هذه الأثناء، أفادت قناة كان العبرية عن سماع إطلاق نار عند مفرق تابواح "زعترة" جنوب نابلس ، فيما لم ترد انباء عن وقوع إصابات، وسط حديث عن حدث جنائي واعتقال شخص حاول سرقة سيارة.

لفتت مصادر محلية إلى أن ملثمين أطلقوا النار من مركبة مسرعة على حاجز زعترة وانسحبوا من المكان بسلام.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة