لقاء يجمع قيادة حماس والجهاد الإسلامي

العاروري والنخالة يناقشان عدة قضايا على رأسها قضية الأسرى
  • جبارين: الاحتلال غير جاهز لدفع الثمن المطلوب لصفقة تبادل بما تملكه المقاومة من أوراق

التقى وفد من قيادة حركة حماس بوفد من حركة الجهاد الإسلامي على رأسه أمين عام الحركة  زياد النخالة، وترأس وفد حركة حماس نائب  رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري، كما شارك في اللقاء مسؤول  ملف الأسرى في الحركة زاهر جبارين.

 وناقش المجتمعون عددا من القضايا ذات الأهمية المشتركة، على رأسها  موضوع الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المضربين عن الطعام، وملف الاعتقال الإداري، حسب بيان لحركة حماس

وأكد المجتمعون "عدم السماح  للاحتلال بالاستفراد  بأي أسير أو فصيل داخل السجون، وأن جميع الأسرى موحدون في معركة الدفاع عن حقوقهم واستعادتها كاملة بما فيها  إخراج الأسرى كافة من العزل، وإزالة كل العقوبات التي اتخذت بعد عملية نفق الحرية."

وحذر المجتمعون حكومة الاحتلال من "اختبار صبر شعبنا ومقاومته، وإن المساس بالأسرى وإيذاءهم هو مساس بأبناء شعبنا كافة، وعلى الاحتلال أن يتحمل النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو انفجار واسع. "

وأكدت قيادة الحركتين وقوفها إلى "جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وحقهم في الحرية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، والتي تستهدف النيل من عزيمة مناضلي شعبنا."

وتوجهت قيادة الحركتين بالتحية "لأبطال نفق الحرية الذين أعطوا درسا للجميع، بأننا شعب لا يفقد الأمل، وسيواصل نضاله حتى الحرية والاستقلال، وإن المقاومة عند وعدها بحرية الأسرى الستة في أي صفقة تبادل قادمة."

ودعت يادة الحركتين "جماهير شعبنا لمواصلة حراكها الجماهيري وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة تضامنا مع الأسرى، ودعما لهم في وجه حكومة اليمين الفاشية التي تظن أنها تستطيع مواصلة عدوانها دون حساب."

هذا وأكد زاهر جبارين مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، أنه "إذا ما تم المساس بأي أسير سيكون هناك رد وسيكون هناك إجراءات على الأرض تساند الأسرى."

وأكد جبارين خلال لقاء تلفزيوني على قناة الميادين مساء الخميس،  أن معركة الأسرى داخل السجون ستبقى متواصلة ما دام هناك احتلال على أرض فلسطين.

وقال "إن حركة حماس ستبقى هي العمود الفقري للمقاومة والجهاد داخل السجون ولا يمكن أن نسمح بالاستفراد بأي فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية".

وأشار إلى وجود خطة لإضراب شامل للأسرى الإداريين قبل عملية نفق الحرية، وأن الحركة الأسيرة لن تسمح للمحتل بأن يجرها لمعركة إضراب طويلة الأمد. مشددا أن الشعب الفلسطيني عودنا أن يكون موحدا خلف قضية الأسرى.

وتابع "نحن متواصلون مع قيادات حركة الجهاد في السجون وقيادات الأسرى وننسق معهم بشكل مستمر، كما أننا متواصلون مع الوسطاء خاصة المصريين بخصوص قضية الأسرى".

وأوضح أن الاحتلال يراوغ حتى الآن في إبرام أي صفقة تبادل أسرى جديدة "والكرة في ملعب الطرف الإسرائيلي ونحن جاهزون لأي صفقة وفق شروط المقاومة".

وأضاف "لن نترك أي جهد ولن نبخل بأي ثمن مهما كان، مقابل الإفراج عن أسرانا، لدينا هدفان استراتيجيان أولهما كنس المحتل بشكل نهائي والثاني تحرير الأسرى".

وأكد أن الاحتلال والوسطاء يعرفون جيدا شروط المقاومة لتنفيذ صفقة تبادل جديدة، والاحتلال غير جاهز لدفع الثمن المطلوب لصفقة تبادل بما تملكه المقاومة من أوراق.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت