- بقلم الصحفية اللبنانية :سنا كجك????
رأي حر
דעה חופשית
يمر جيش الحرب الاسرائيلي او جيش " الارانب" كما يروق لنا تسميته بأوقات صعبة ومواقف محرجة على مستوى القيادة والعسكر.
الجيش الذي وصف عن طريق الخطأ بالجيش الذي لا "يقهر" استطاعت المقاومة في لبنان وغزة الابية ان تغير هذا الوصف ليصبح الجيش الذي قُهر.
"يتغذى" على المساعدات الخارجية وترصد له الدول الداعمة الميزانيات الضخمة وخصوصا" الولايات المتحدة الاميركية من اجل بناء قوته العسكرية فتزوده بأحدث الاسلحة المتطورة "وتدلل" قبته الحديدية التي انقسم اعضاء الكونغرس أخيرا" بين مؤيد ومعارض لتمويلها من الميزانية الاميركية.
ان الدعم العسكري الهائل الذي يقدم للكيان العبري من المفترض ان لا يخسر اية جولة من جولات الحرب
التي يشنها على قطاع غزة مقارنة مع المقاومة المحاصرة التي تملك الارادة والشجاعة اضف الى الروح القتالية المدافعة عن الارض وهذه الصفات لا يمتلكها جيش العدو لذا اخفاقاته مستمرة وكان لها تأثيرها على الجمهور الاسرائيلي مما جعله في موضع الانتقاد والاستياء من الخسارات وعدم تحقيق الاهداف نسبة لجيش تدعمه اقوى دول العالم.
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد الامن القومي الاسرائيلي في جامعة "تل أبيب" مطلع العام الجاري:
"تراجع ثقة الجمهور بالجيش 10% وأظهر استطلاع آخر ان عام 2019 شهد نسبة تأييد بلغت 93% والعامين الاخيرين شهد تراجعا" ملحوظا" لدى الجمهور.
المجتمع الاسرائيلي الذي كان ينظر لكل من يخدم في الجيش بأنه ذو مكانة كبيرة اصبح عسكره يفكر في التهرب من الخدمة العسكرية بسبب الانتقادات المتزايدة للجيش لانه يخفق.
وفي ظل اخفاقات الجيش الاسرائيلي في عملياته العسكرية فان مسألة ارتفاع ميزانية الجيش يتم انتقادها...
وبحسب تقرير معهد الامن القومي الاسرائيلي تعرض الجيش لانتقادات حول طلب ميزانيات اضافية بمليارات الشواكل من اجل منح امتيازات مالية لضباطه...
و59% من المجتمع يفضلون ان تذهب الاموال للاستثمار في موارد اجتماعية واقتصادية على حساب ميزانية الامن والجيش."
اما على المقلب الآخر فالحديث عن رواتب الضباط والمتقاعدين منهم والامتيازات التي خصهم بها رئيس اركان العدو أفيف كوخافي حيث وصف على مواقع التواصل الاجتماعي "بالمستبد" لانه يوفر لضباطه كل هذه الرفاهية!
عرض تقرير للقناة( 12 العبرية) كشف عن رواتب الضباط من فئة الشباب وجاء فيه:
"أصبحت ظروف خدمة ضباط الجيش منذ زمن محط انتقاد الجمهور فقضية المعاشات تتصدر العناوين..
فالضابط برتبة مقدم يتقاضى راتب يتجاوز 32 الف شيكل بينما يتقاضى ضابط برتبة عقيد راتبا" يتجاوز 67 الف شيكل..
وأجريت مقارنة بين العاملين في القطاع الخاص وبين ضباط الجيش وكانت النتيجة الجيش رواتبه أعلى من القطاع الخاص ومن مصلحة السجون والشرطة.
وقدر المبلغ الذي تدفعه الدولة كمعاشات للمتقاعدين من الخدمة العسكرية بأكثر من 1.4 مليار شيكل سنويا"."
والسؤال هل ستزداد هذه النقمة على الجيش المحتل ويتعثر اكثر في مهامه العسكرية؟؟؟
ولا سيما ان اوضاع المجتمع الاسرائيلي باتت تخيم عليها اشباح من الفقر والجوع والتشرد....
وهو ما سوف نستعرضه لاحقا" في سياق لمقال آخر...
#قلمي_بندقيتي_????
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت