- تشكيل لجنة من تنفيذية المنظمة ومركزية فتح للإعداد لدورة قريبة للمجلس المركزي
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن اللجنة التنفيذية استعرضت في اجتماعها أمس كيفية البدء بخطوات عملية لترجمة ما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس (أبومازن) بالامم المتحدة من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية يوم الثلاثاء، أن تنفيذية منظمة التحرير استعرضت كيفية تحويل هذا الخطاب لبرنامج عمل يومي يبدأ من الساحة الفلسطينية والتحضير لدورة للمجلس المركزي، حيث تم خلال اجتماع الأمس تشكيل لجنة مشتركة من التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح من أجل الاعداد لانعقاد دورة المركزي في موعد أقصاه أوائل كانون ثاني المقبل.
وأشار الأحمد إلى أنه ومن أجل تهيئة الأجواء لانعقاد دورة المركزي، فإن اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح كانتا أقرتا كلا على حدة ضرورة فتح حوار وطني شامل بين فصائل منظمة التحرير لإزالة كافة العوائق العالقة.
وأوضح أن الحوار بدأ وتم عقد عدة جلسات وتشاور أنجز منها الحوار مع حزب الشعب خلال الاسبوعين الماضيين، إلى جانب اجتماعين عقدا مع الجبهة الشعبية أحدهما في دمشق والآخر قبل أربعة أيام في القاهرة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر في القريب العاجل بالتواصل بين مركزية فتح والمكتب السياسي للجبهة الشعبية.
وأضاف الأحمد أن مشاورات عدة جرت مع الجبهة الديمقراطية منذ عشرة أيام وكان هناك تواصل هام جدا مع الجبهة يوم أمس، وتم التوافق على عقد حوار بين فتح والجبهة يوم الخميس المقبل، مبينا أن هذا الحوار يأتي من أجل تهيئة الأجواء لانعقاد دورة المجلس المركزي.
وأعلن الأحمد أن اللجنة التي جرى تشكيلها أمس للاعداد لدورة المجلس المركزي ستبدأ عملها خلال هذا الاسبوع للإعداد السياسي والتنظميمي والاداري لمخرجات دورة المركزي.
وأشار الأحمد إلى أنه سيتواصل مع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون بصفته رئيس الدائرة البرلمانية في اللجنة التنفيذية، للاتفاق على موعد دورة المجلس المركزي ثم البدء بالتحضيرات كما جرت العادة من خلال حوارت الفصائل.
وفي السياق ذاته، قال الأحمد إن اجتماع مركزية حركة فتح اليوم برئاسة الرئيس يأتي لنفس الغرض وذات الموضوعات التي طرحت في اجتماع تنفيذية المنظمة أمس، على أن تعقد جلسة مشتركة للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس عقب هذين الاجتماعين وفي موعد أقصاه عشرة أيام، من أجل بلورة خطة العمل بشكل كامل ليصار بعد ذلك إلى انطلاق وفود من منظمة التحرير إلى كل دول العالم ومنظماته الدولية والاقليمية لتحمل مسؤولياتهم في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وتابع الأحمد أنه سيتم إبلاغ الادارة الأميركية التي مضى على تسلمها السلطة بعد ترمب 9 أشهر، بأنها لم تنفذ شيئا حتى الآن من أجل إعادة العلاقة الفلسطينية الأميركية مثل إعادة فتح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، وان ما تقوم به حتى الآن مجرد بيانات، لكن المطلوب هو عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة والرباعية الدولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.