أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، يوم الثلاثاء، ضرورة وحدة ونهضة الأمة العربية والإسلامية من أجل تحرير فلسطين ومدينة القدس من الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة له، خلال افتتاح المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في دورته الـ35، والمقام في العاصمة الإيرانية طهران لمدة 6 أيام، بحسب بيان صادر عن الحركة.
وقال النخالة إن "نهضة الأمة وتحقيق وحدتها سيبقى مرتبطًا ارتباطًا جدليًّا بتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال الصهيوني".
وأضاف: "لا وحدة بدون القدس وفلسطين، ولا قدس وفلسطين بدون وحدة الأمة".
واعتبر النخالة أن "قضية فلسطين، بأبعادها القرآنية والتاريخية والواقعية، هي العروة الوثقى التي يجب أن تستمسك بها الأمة، وتلتف حولها، هدفًا لنهضتها، وتتويجًا لوحدتها".
ولفت إلى أن "الهجمة الغربية المعادية تستهدف جميع مكونات أمتنا، وإن النظام العالمي الذي تتحكم الأنظمة الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بجميع مفاصله، هو الخطر الداهم على أمتنا وحضارتنا".
وشدد أمين عام الجهاد الإسلامي على أن "الانتصار النهائي على الكيان الصهيوني يحتاج إلى نهضة عربية وإسلامية، وإلى وحدة إسلامية حقيقية، تواجه المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأرض والتاريخ والمقدسات والمنطقة كلها، مدعومًا بالقوى الغربية".
والمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية، ينظّمه سنويّا المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران في أيّام ذكرى المولد النبوي.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر 52 شخصية دولية من 16 دولة، و180 شخصية من داخل البلاد.